صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إحالة الإرهابي «بهاء كشك» و2 آخرين لمفتي الجمهورية بخلية «المرابطون»

إسلام دياب

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 03:35 م

قررت الدائرة الخامسة إرهاب، اليوم الثلاثاء،إحالة 3 متهمين من بينهم الإرهابي «بهاء كشك» الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم لاتهامهم بتولي قيادة جماعة «المرابطون» الإرهابية، وتحديد جلسة 25 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

وقال المتهم بهاء كشك للمحكمة: لا أعلم شيئا عن تواجد هشام عشماوي وعماد الدين عبدالحميد في سيناء في ٢٠١٤، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر - على حد تعبيره_ واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة، وأنا لم أنضم لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطين ولم أسمع عن واقعة كمين الفرافرة ومعرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي، وأنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شيء".

وأكد قائلا "أنا مكنتش في سفر للعراق"، لتقاطعه المحكمة "ثبت من الأوراق أنك نويت السفر للعراق من خلال ليبيا"، ليجيب المتهم "تم ضبطي في ليبيا ومن ثم ترحيلي إلى مصر، وأنا أصلا كنت مسافر أشتغل في ليبيا سنة 2006"، وأنا أصلا معرفش مين أبو ملك ده ومقابلتوش تاني، ومحصلش أنه عرض عليا الانضمام لتنظيم القاعدة".

وأضاف كشك: "فيما يخص المتهم محمد جمال عبده، فهو عرض عليه الاشتراك في عمليات بسيناء، وأنا معرفش حاجة عن الكلام ده وأنا لم أشارك في تهريب سلاح أو أي من العمليات دي ولا أعلم شيء عن محمد فتحي".

وسألت المحكمة المتهم بهاء كشك عن كيفية هروبه من السجن في ٢٠١١، ليرد المتهم "اتفتح علينا السجن معرفش إيه اللي حصل، فخرجت مع الناس اللي خرجت، وحينها كان معايا كل المساجين اللي كانوا في السجن، ودي ناس كتير معرفش منهم حد"، من عام 2009 حتى أحداث الثورة، وكانت المرة الأولى التى يتم القبض فيها على".

وردًا على سؤال المحكمة له عن المتهم محمد غريب، قال إنه لا يعرفه ولكن قابله مرة واحدة عند ترحيله من قسم محرم بك إلى سجن شديد الحراسة في أبو زعبل داخل سيارة الترحيلات.

وفيما يخص أحداث كنيسة مارجرجس، قال: "كنت موجود في إسكندرية وخرجت تظاهرات احتجاجًا على أحداث الكنيسة استمرت فترة طويلة، وفي الوقت ده أنا كنت خارج الإسكندرية شغال، وكان سبب الإعتداء على الكنيسة بسبب عرض مسرحية داخل الكنيسة، لكن أنا مكنش ليا أي دور في الأحداث دي".

ووجهت النيابة للمتهمين العديد من التهم، منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.

اقرأ أيضا:  إحالة 27 موظفًا للتحقيق لعدم الانضباط الإداري بالبحيرة 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة