المستفيدون يشكرون الرئيس ويساندونه للعبور إلى الجمهورية الجديدة
المستفيدون يشكرون الرئيس ويساندونه للعبور إلى الجمهورية الجديدة


«حياة كريمة» تعيد الحياة لقرى الغربية.. ومطالب بـ«محطة تنقية صناعية» في «قلعة الكتان»

فوزي دهب

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 05:11 م

تعتبر مبادرة حياة كريمة بمثابة إعادة الحياة لأكثر من نصف سكان مصر بعد أن دخلوا مرحلة الإنعاش وفقدوا الأمل فى الحياة، وجاء إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهذه المبادرة التى تضم مشروعات عملاقة تعتبر الأكبر على مستوى العالم بتكلفة تخطت النصف تريليون جنيه، دليل على اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمواطن الفقير ووضعه فى بؤرة اهتمام الحكومة بعد طول غياب وتهميش فى السنوات الماضية «بحرى والصعيد» يسلط الضوء على نماذج من مشروعات المبادرة فى مختلف المحافظات ويحاور المسئولين والمستفيدين.

أوردة كثيرة تتمدد وتضخ المليارات من الأموال التى خصصها الشريان الرئيسى (حياة كريمة) على مدار الساعة كل يوم لـ 54 قرية من قرى زفتى و88 تابعا بالإضافة لعاصمة المركز لتحولها من قرى معدومة مرت بمراحل كبيرة من الإهمال على مدى اكثر من نصف قرن لتعود اليها الحياة ببناء المنازل للمحتاجين وتبطين الترع وإقامة المدارس وتطوير المستشفيات ورصف الطرق وتوصيل الغاز الطبيعى وغيرها من الخدمات التى أعلنها قائدها الرئيس السيسى لتوفر الحياة الكريمة التى افتقدها المواطن المصرى على مدار العقود الماضية.

كان لـ(جريدة الأخبار) لقاء مع أحد الوفود التى تدفقت لقرية شبراملس - إحدى قلاع صناعة الكتان فى العالم - والتى يوجد بها اكثر من 70 مصنعا للكتان حيث تقوم بزراعته وعطنه وتصنيعه ليتم تصديره خاما للدول الأوروبية ودول شرق اسيا..

وضم الوفد الذى قضى يوما كاملا بالقرية للتعرف عن قرب على احتياجات أهالى القرية العديد من مسئولى حياة كريمة من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وغيرهم من المتخصصين، وقال علاء الهادى داوود - رئيس اللجنة التى تم تشكيلها من أهالى القرية - اننا طالبا بـ3 مطالب رئيسية ومهمة للقرية الأول إقامة محطة تنقية صناعية لترخيص مصانع الكتان بدلا من صرف مياه عطين الكتان بمصرف «كوتشنر» المار شرق القرية والمطلب الثانى إقامة مصنع نسيج داخل القرية بدلا من بيع الكتان بملاليم الدولارات واستيراده بالملايين والمطلب الثالث تمهيد ورصف طريق جديد «شمال او جنوب» القرية لحاجة القرية لطريق آخر بدلا من الطريق الذى يمر من داخل القرية والذى اصبح لايستوعب حمولة السيارات التى تمر عليه محملة بعود الكتان ومشتقاته هذا بخلاف الصرف الصحى والرصف وتوصيل الغاز الطبيعي.

اما الدكتور الموافى عصر - باحث بمركز البحوث الزراعية بمحطة الجميزة .. احد أبناء القرية .. فقال لابد من العمل على اقامة مصنع لغزل ونسيج الكتان ( علما بأنه يتم تصدير الكتان شعر بأبخس الأسعار..

ويتم استيراده مغزولا بأضعاف اضعاف الأسعار التى تم تصديره بها) وبذلك يتم توفير عملة صعبة للدولة ..مطالبا بالاحتفاظ بهذا المحصول والعمل على تشجيع المزارعين على زيادة المساحة المزروعة وعدم احتكار المصدرين للمزارعين.

وأضاف أن مياه عطين الكتان تحتوى على مواد بيولوجية ومواد كيماوية طبيعية ناتجة عن عملية التعطين( مياه عادية وبقايا نبات الكتان ) واضافتها لمياه الصرف تعمل على تحلية هذه المياه من الشوائب المتعلقة بها لما فيها من بعض البكتيريا النافعة التى كانوا يستخدمونها فى معالجة الامراض الجلدية..لذا يلزم عملية تحليل هذه المياه لما تحتويها من هذه العناصر والاستفادة منها  ..بإنشاء محطة تنقية  لمياه التعطين.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة