إلهام شاهين
إلهام شاهين


إلهام شاهين: أحب الجرأة بدون تجريح.. ومتحمسة لـ «أهل العيب»| حوار

إسراء مختار

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 05:26 م

تعيش النجمة إلهام شاهين حالة من النشاط الفنى خلال الفترة الحالية، حيث تستعد لتقديم الفيلم رقم 102 فى مسيرتها الفنية، والذى يحمل اسم «أهل العيب»، ويواصل فيلمها الأخير «حظر تجول» حصد الجوائز فى مختلف المحافل منذ انطلاقه نهاية العام الماضى، وحصولها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه فى أكثر من مهرجان فني.. عن تفاصيل نشاطها الفني، تحدثت إلهام شاهين لـ«الأخبار»:

حدثينى عن أعمالك الفنية الجديدة؟

استعد للمشاركة فى عمل سينمائى جديد هو فيلم أهل العيب، وسيكون الفيلم رقم ١٠٢ فى مسيرتى الفنية، وأنا متحمسة جدا للعمل فيه لأنى اسعى للتواجد بأعمال متميزة ومختلفة.

بعد أن تخطت أفلامك المائة، برأيك الكم أم الكيف أكثر أهمية؟

لا يهمنى أبدا عدد الأعمال التى أقدمها بقدر ما يهمنى الرسالة التى تحملها والقيمة التى تقدمها للمجتمع، فأنا أغيب كثيرا ولكنى عندما أقدم عملا يكون له صدى وتأثير، وإذا لم يحقق العمل قيمة حقيقية فالغياب وقتها سيكون أفضل بالتأكيد.

هل سحبت المنصات الإليكترونية البساط من السينما؟

لا يمكن أن يحدث ذلك، أولا لأن السينما لها بريقها الخاص وأهميتها التاريخية وصقلها الاجتماعى، وثانيا لأن العمل الجيد الناس يشاهدونه فى أى مكان، لذلك الأهم من منصة عرض العمل الفنى هو جودته ونجاحه الجماهيرى.

حصد فيلمك الأخير «حظر تجول» العديد من الجوائز، فكيف كان وقعها عليك؟

لكل جائزة حصدها فيلم «حظر تجول» معزة خاصة لدى، فحصولى على أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة الذى يعد أهم مهرجان فى مصر، لها فرحة كبيرة، لأنها من داخل بلدى، وفى أهم مهرجان لدينا، أما جائزة المركز الكاثوليكى للسينما، فهو مكان أحترمه جدا، وأحرص على التواجد فى مهرجانه حتى لو ليس لدى أفلام، وهو أعرق مهرجان سينمائى فى مصر، يهتم بالإنسانيات والأشياء الجميلة التى يجب أن يتعلمها الناس من السينما، ويختار أعمالا تعزز روح التسامح والأخلاقيات الجميلة والقدوة والأشياء التى نحب أن تصل للجمهور، وأخيرا جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما، وهى جائزة مهمة بترشيح من النقاد الكبار ولها قيمة فنية كبيرة.

تخليت عن المكياج فى «حظر تجول» ألم تخشى أن يطالك الحديث عن كبر السن؟

لقد كبرت بالفعل ولذلك لا أخشى الحديث عن سنى، لكن فى الفيلم لم أتخل عن المكياج بل لجأت لمكياج عكسى ليظهرنى فى عمر أكبر من عمرى، فكنا نقضى ساعات فى عمل الميكب بطريقة تظهرنى سيدة شديدة العجز، وهذا شيء طبيعى لأنى أحيانا أجسد شخصية أكبر من سنى، وأحيانا أخرى أجسد شخصية أصغر من سنى، وهذا هو الممثل.

ما الذى يجذبك للعمل الفنى؟

قضيته، أحب الجرأة فى التكلم عن المسكوت عنه، ولكن بدون تجريح، وهو ما حدث فى فيلم «حظر تجول»، حيث ناقش الفيلم قضية جديدة حول التحرش الأسرى بدون جرح للطفولة، فالهدف من العمل الفنى هو الإصلاح وليس التجريح فى بلدنا أو أخلاقياتنا، وعندما تشاهدين عملا بتلك العقلية يجبرك أن تحترميه وتحترمى الفكر الذى يقدمه، لأنه يسعى للعلاج والإصلاح وليس التجريح، ويقدم قضية مهمة بمنتهى الشياكة والرقى، وهذا ما أحرص عليه فى كافة أعمالى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة