رينات رينسف أفضل ممثلة فى «كان»
رينات رينسف أفضل ممثلة فى «كان»


أفضل ممثلة فى «كان» تتحدث عن أسباب نجاحها ومحطات حياتها الفنية

محاسن الهواري

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 05:37 م

قالت النجمة النرويجية رينات رينسف الحائزة على أفضل ممثلة فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته التى اختتمت مؤخرا، إنها «عاشت ممثلة مهملة لوقت طويل، ولم يرَ أى شخص أنها يمكن أن تكونَ نجمة أو تقدم شيئًا جيدًا أو عظيمًا، وأنها فى كثير من الأحيان فكرت فى الاستماع لنصيحة والديها بالبحث عن مهنة أخرى غير التمثيل».

وأضافت فى حديثها لوسائل الإعلام العالمية أنها قدمت العديد من الأدوار المسرحية، ولكن أعمالها الدرامية قليلة جدا، حيثُ إنَّ أكبر ظهور لها كان مشهدا فى فيلم «أوسلو 31 أغسطس» للمخرج النرويجى خواكيم ترايير منذ عشر سنوات.

وأكملت رينات رينسيف التى تبلغ من العمر 33 عامًا، أن فيلم «أسوأ رجل فى العالم» وهو أيضا من إخراج خواكييم ترايير هو أول عمل لها، وقد كان حصولها على بطولة العمل بمناسبة مفاجأة كبيرة وسعيدة جدًا، ولم تكن تحلم بها أبدًا.

وعن دورها فى الفيلم تحدثت «أقدم فيه شخصية جوليا، وهى فتاة فى نهاية العشرينات من عمرها، تعيش حياة غير محددة المعالم، علاقات مضطربة ومستقبل مهنى غير واضح، علاقاتها العاطفية ممزقة بين رجلين وهى تحاول أن تبحث عن الجديد والمختلف فى الحياة، يعيش المشاهد رحلة معها، لا يحكم عليها ولا يلومها حيث لا يعرف هو نفسه ما الذى يجب عليها أن تفعله فى حياتها لتصبح منطقية؟».

وعن نجاح الفيلم قالت: «أكبر نجاح فى رأيى يمكن أن يحققه فيلم، هو أن يشعر المشاهدون بالتوحد مع أبطال الفيلم، يعيشون معهم فى عالمهم ويحدث نوع من التواصل بين المتلقين وأبطال العمل الفنى، والحقيقة أننى شاهدت هذه الحالة فى هذا الفيلم، وقد رأيت تعليقات الناس على شخصية جوليا، لقد أحبوها كما هى دون أحكام مسبقة».

وعن وصف الفيلم بأنه يستحق أن يكون أحد أهم أفلام الألفية قالت: «أنا سعيدة جدا بهذه التعليقات، سعيدة من أجل الفيلم ومن أجل شخصية جولى، لأن ما مرت به جوليا فى حياتها من تخبط وقلق وشعور بالضياع والغرق فى حالة مستمرة من التساؤل، وعدم الإيمان بالنفس والشك فيها، كلها أمور مررت بها فى نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات، إنها حالة استثنائية وربما تكون مشتركة بين الكثير من الناس، والحقيقة أن مخرج الفيلم، يعرف هذه التفاصيل عنى، ولهذا فقد سمح لى بالإضافة من عندى للشخصية فقد سكبتُ جزءًا من روحى عليها، وكان من الممكن أن أقدم أربعة أو خمسة مقترحات لنفس المشهد، وبالفعل كنت أفعل ذلك، لأننى فى الحقيقة كنتُ قلقة جدًا من تقديم دور امرأة كتبه رجلان، كنت خائفة ألا يكون واقعيًا بما يكفى»..

وعن المشاهد الجريئة فى الفيلم قالت: «أردنا فيلمًا واقعيًا، وليس من المنطقى أن نتجاهل هذا الجزء من حياة جوليا، وقد استغرق الأمر وقتًا طويلا فى الإعداد لهذه المشاهد الصعبة، لأنها تطلبت قدرا كبيرا من المناقشة بين جميع الممثلين والمخرج».
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة