الجيش التونسى يؤمن مبنى البرلمان
الجيش التونسى يؤمن مبنى البرلمان


معاقل الإخوان تنهار بعد قطع رأس الأفعى فى 30 يونيو

الأخبار

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 07:04 م

الغباء يكرر نفسه.. نفس السيناريو يتكرر.. طمع في الحكم ثم فشل ثم ثورة من الشعوب  تلفظهم إلى مزبلة التاريخ  هكذا هم الإخوان على مدار تاريخهم ..ليست مشكلة فى الوعى والإدراك فقط لكنها مشكلة أعمق وأعظم فى الوطنية والانتماء  وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن بل تقديم مصالح حلفائهم وداعميهم على مصالح شعوب. منفصلون دائما عن الواقع .. عاجزون عن فهمه ..

لتخرج خلاياهم ، يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون تعرضهم للظلم وهم أبعد ما يكونون عنه ثم يستتبع ذلك إرهاب وقتل ومحاولة لإسقاط الدول .
 

لم يكن سقوط جماعة الإخوان المسلمين فى مصر سوى البداية لسلسلة من الهزائم التى يتعرض لها التنظيم منذ ذلك الوقت، فقد توالت خسائر الجماعة من دولة إلى آخرى خاصة مع بداية ما سمى بالربيع العربي.


وجاءت تحركات الرئيس قيس سعيد الرئيس التونسي، بداية النهاية لتنظيم الإخوان فى تونس استنادا إلى الفصل 80 من الدستور التونسى والتى قضت بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء.


منير اديب الباحث فى شئون تيارات الاسلام السياسى يؤكد إن جماعة الإخوان تشهد حاليا المراحل الأخيرة فى تاريخ التنظيم، خاصة بعد أن تمكنت مصر من إزالة رأس التنظيم وهو ما ساهم بشكل كبير فى ضعف التنظيم الدولى للإخوان وهو ما ترتب عليه تحرك تونس يقضى على أمال الجماعة فى المنطقة العربية وبحلم العودة من جديد فى باقى الدول.


وأوضح أن التحركات التى تشهدها تونس حاليا دلالة على اتضاح الصورة الحقيقية لتنظيم الإخوان ورغبة حقيقة لدى الشعب التونسى للتخلص من هذا التنظيم الذى يعد غطاء لكافة الجماعات المتطرفة والتى تعمل على نشر العنف والتطرف، وهو ما اتضح بصورة كبيرة بعد خروج آلاف المتطرفين من تونس تحت رعاية جماعة الإخوان.


وقال إن تنظيم الإخوان يعيش حاليا حالة من التفكك وعدم الوضوح والصدمة وذلك بعد تهاوى الجماعة فى الدول العربية وسقوطهم فى أهم معاقلهم حاليا وهى تونس، وهو الاضطراب الذى يعيد إلى أذهانهم التجربة المصرية وقدرة الدول على كشفهم والتخلص منهم.


وقال إن السقوط المنتظر فى تونس يؤكد على أن التجربة التى يتباهى بها الاخوان ويصفونها بـالناجحة انتهت وسقطت وهو ما يغلق المجال أمام التنظيم الدولى للإخوان والذى مازال يديره عدد من أعضاء الجماعة فى الخارج.


ومن جانبه قال أحمد كمال بحيري، باحث متخصص فى شئون الإرهاب، إن ما حدث فى تونس يعد محاولة لتصحيح أوضاع اقتصادية وسياسية تعانى منها تونس طوال سنوات، ولذلك استخدم الرئيس التونسى صلاحيات دستورية لإجراء هذه الإصلاحات.


وأوضح أن ما حدث يعد انكشاف الدور السياسى لجماعة الإخوان وهو ما أثر على الداخل التونسى وأثر على استقراره بسبب حسابات بين النهضة وعدد من القوى الأخرى.


وأكد أن تصحيح المسار فى تونس حاليا يعد استكمال لحالة الضعف والهوان الذى يعانى منها تنظيم الإخوان الدولي، خاصة بعد الضربات المتكررة التى تلقاها التنظيم فى السنوات الأخيرة بداية من مصر ثم الثورة فى السودان والهزائم فى ليبيا والمغرب العربي، وهو ما يعد شبه انهيار لفكرة التنظيم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة