الجيش الإثيوبي يسقط طائرة تابعة للأمم المتحدة في ديريداوا
الجيش الإثيوبي يسقط طائرة تابعة للأمم المتحدة في ديريداوا


الجيش الإثيوبي يسقط طائرة تابعة للأمم المتحدة في ديريداوا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 02:52 ص

يواصل أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي انتهاكاته المستمرة لكل الأعراف الدولية في حملته العسكرية على إقليم تيجراي الساعي للاستقلال.
فقد كشفت مصادر إثيوبية بأن قوات الجيش الإثيوبي أسقطت طائرة تابعة للأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي حول مدينة ديريداوا.
وأظهرت الصور احتفال الجنود الإثيوبيين بإسقاط الطائرة التي كانت تنقل مساعدات إنسانية وأغذية للمدنيين في تيجراي.

 

 من جانبه، أعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بابار بالوش، عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء مصير آلاف اللاجئين الأريتريين المحاصرين حاليا في مخيمين للاجئين، في إقليم تيجراي بإثيوبيا مع تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة داخل المخيمات وحولها.

وقال بالوش - في مؤتمر صحفي، بجنيف - إن ما يقدر بحوالي 24 ألف لاجئ أريتري في مخيمي ماي إيني وادي هاروش في تيجراي، يواجهون الترهيب والمضايقة ويعيشون في خوف دائم معزولين عن المساعدات الإنسانية.
ونبه إلى أن الإمدادات الإنسانية عالقة منذ 18 يوليو بسبب إغلاق طريق الإمداد الإنساني الرئيسي، مضيفا "إن المنظمة الدولية تحث جميع أطراف النزاع على إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية وتوفير الأمان لعمال الإغاثة، الذين يحاولون تقديم المساعدة المنقذة للحياة".

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكد أن قافلة مساعدات تابعة له تتكون من عشر عربات قد تم استهدافها في هجوم الأحد الماضي، كانت في الطريق إلى منطقة تيجراي الإثيوبية التي تعاني من الحرب والمجاعة.

وأشار «برنامج الأغذية» أن الهجوم كان على بعد حوالى 115 كليومتر من بلدة سيميرا عاصمة إقليم عفر "أثناء محاولتها نقل سلع إنسانية أساسية إلى منطقة تيجراي".
فيما أوضحت الوكالة الدولية أنها تعمل مع السلطات المحلية لتحديد منفذي الهجوم.

وفي رد فعل للهجوم علق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان، خاصة أن الطريق أصبح بالغ الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية بعد تدمير جسرين مهمين في أواخر يونيو.

يذكر أن رئيس الوزراء أبيي أحمد قد أرسل قوات حكومية إلى إقليم تيغراي في نوفمبر الماضي لنزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة، معللا ذلك بوجود تهديدات للجيش الاتحادي نتيجة هجمات شنتها الجبهة التي هيمنت على الحكم في إثيوبيا لنحو ثلاتة عقود.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة