الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 11:06 ص

قال المهندس وليد حجاج خبير معلومات، إن مخترق الحسابات الإلكترونية "الهاكر" في الماضي كان يقوم بمراقبة الضحية فترة طويلة،  حتى يستطيع أن يرسل له رابط من اهتمامه ليسهل عملية استدراجه والنصب عليه، ولكن الآن أصبحوا هؤلاء الأشخاص يستخدمون التكنولوجيا الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق إنتاج عنوان ممول وهمي على المنصة عن شئ من اهتمامات الضحية التي يريد انتهاك خصوصيتها وسرقة بياناته.

وأضاف خبير معلومات، خلال استضافته فى برنامج "صباح البلد" عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذه الإعلانات الوهمية تظهر على أساس أنها من مواقع حقيقية ولكنها مزيفة، كما أنها تحتوى على منتجات غير أصلية، كاشفا أن الأشخاص لا تستطيع أن تفرق بين الموقع الحقيقي والموقع المزيف، وذلك بسبب إغرائهم بالعروض والأسعار المتميزة التي تقدمها المواقع الوهمية.

وأشار خبير المعلومات، إلى أنه في بعض الأحيان تقوم هذه المواقع الوهمية بوضع رقم عالي عن سعر المنتج المزيف المكتوب على الموقع، فيقوم المشتري بكتابة الرقم السرى للفيزا الخاصة به، ويتم سحب أسعار تعلو عن السعر الذي يظهر على الصفحة، ويفاجأ الشخص بسحب مبلغ كبير من الفيزا .

وأكد وليد حجاج، أن تواجد بعض الهاكرز التي تنتحل شخصية شركات كبرى وبنوك، كما أن تجمع بعض البيانات عن الشخص التى تنوى النصب عليه، كنوع من سحب ثقة هذا الشخص، مشيرا إلى أن يوجد العديد من البيانات الخاصة بكل شخص  يتم بيعها على الانترنت، فمن السهولة الحصول على البيانات أى شخص.

ونصح  وليد حجاج خبير المعلومات، جميع الأشخاص بعدم الانجراف وراء أي شخص لديه بعض البيانات عنه، وذلك لأنه من الممكن أن يحصل على تلك البيانات بسهولة، من خلال أى "طلب" قام به الضحية، محذرا الأشخاص من إعطاء أي شخص يتواصل معهم على الموبايل الأرقام الخاصة بالفيزا كارت لديهم.