صورة ارشيفية لوصول وفد طالبان المشارك فى المحادثات بالدوحة
صورة ارشيفية لوصول وفد طالبان المشارك فى المحادثات بالدوحة


الصين تستقبل وفدًا من طالبان.. وبلينكن في الهند لبحث مستقبل أفغانستان

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 07:27 م

بكين - نيودلهى - وكالات الأنباء:


أعلن متحدث باسم حركة طالبان أن وفدا من قادة طالبان التقى فى الصين وزير الخارجية ومسؤولين كبار اخرين فى الحكومة الصينية فى زيارة تستمر يومين.


وقال المتحدث محمد نعيم إنه خلال هذه الزيارة، عقد الوفد المؤلف من تسعة أعضاء بقيادة المسؤول الثانى فى حركة طالبان الملا عبد الغنى بارادار «لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الصينى وانج يى ونائب وزير الخارجية والممثل الصينى الخاص لشؤون أفغانستان».


وقال نعيم لوكالة فرانس برس فى كابول إن مقاتلى طالبان «أكدوا للصين أن الأراضى الأفغانية لن تُستخدم ضد أمن أى بلد كان».


وأضاف أن المسؤولين الصينيين «وعدوا بعدم التدخل فى الشؤون الأفغانية، إنما على العكس المساعدة فى حلّ المشاكل وإرساء السلام».


وتثير السيطرة السريعة لحركة طالبان على أراض شاسعة فى أفغانستان خلال أقل من ثلاثة أشهر أثناء هجوم شامل، القلق خصوصاً فى الدول المجاورة لأفغانستان، فى وقت أصبح الانسحاب النهائى للقوات الدولية من البلاد بعد وجود استمرّ عشرين عاماً، شبه مكتمل.. ولم تتمكن القوات الأفغانية من الصمود فى وجه طالبان ولم تعد تسيطر سوى على عواصم الولايات والمحاور الرئيسية.


فى المقابل، وصل وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن اليوم إلى العاصمة الهندية نيودلهى للتباحث فى المخاوف المشتركة بشأن أفغانستان والصين، مؤكداً بذلك الدور الأساسى الذى تلعبه الهند كحليفة للولايات المتحدة.. وتشمل أول زيارة لبلينكن إلى الهند بصفته وزير خارجية الولايات المتحدة، لقاءات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودى ووزير الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار قبل ان يتوجه الوزير الأمريكى الى الكويت.

 

وتأمل الإدارة الأمريكية أن تشارك نيودلهى التى سبق أن أنفقت مليارات الدولارات فى مشاريع تنموية فى البلد الذى يشهد حرباً، بشكل ناشط فى الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار فيه، فى وقت تستعد فيه القوات الأمريكية لاكمال انسحابها بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001. ومن جهتها، تخشى الهند عودة المتمردين إلى الحكم ما سيجعل من أفغانستان ملاذاً للمتطرفين المناهضين لنيودلهي. ولا يمكن لواشنطن أن تعطيها ضمانات بعدما أقرّت بأن المتمردين لديهم «تفوق استراتيجي».. ويعتقد محللون أن «معظم الجهات الفاعلة الإقليمية هى إما خصوم للولايات المتحدة أو شركاء صعبين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة