أحلام وآمال
أحلام وآمال


kg2 | أحلام وآمال.. نفسك تطلع إيه لما تكبر؟

دينا درويش

الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 08:57 م

نفسك تطلع إيه لما تكبر؟.. سؤال اعتدنا توجيهه للأطفال، سواء الذين نعرفهم أو الذين نقابلهم لأول مرة، وعادة ما تكون الإجابة «عايز أطلع ضابط أو دكتورة»، فأحلام الأطفال كانت طوال عقود ماضية لا تخرج عن هذه الاختيارات إلا قليلاً، أما الآن فتغير الحلم، مع تغير المجتمع واختلاف ثقافته وصعوبة الحياة التى يواجهها الآباء..

لتتحول أحلام الأطفال إلى أفكار كوميدية يحلمون فيها بتبديل الواقع بآخر هادئ ومريح بعض الشئ.

آسر إبراهيم ٥ سنوات، يحلم بأن يصبح «لا شئ» على حد تعبيره، فمن وجهة نظره هو يرى أن والده يعانى يوميا فى العمل وتلبية احتياجات الأسرة، وهو لا يريد أن تكون حياته بهذه الصعوبة فربما إذا أصبح «لاشئ « تكون الأمور أبسط قليلا.


فرح على قطب 14 سنة، تحلم بأن تحقق ذاتها وتتفوق دراسيًا لتصبح طبيبة، وأن تصبح مؤثرة بين الناس وتعمل على تخفيف أعبائهم، وتحول حياه البسطاء إلى سعادة وترسم الضحكة على وجوههم.


لوسيندا حسام ٥ سنوات لخصت أحلامها فى كلمة واحدة وهى أنها تتمنى أن تكون سعيدة، وهى ترى أن والدها ووالدتها يقضيان أغلب وقتهم فى العمل ودائما تحت ضغط لذا فكل أحلامها أن تعيش حياة سعيدة فقط.


أسيل إيهاب ٨ سنوات تتمنى أن تصبح «ولا حاجة» على حد تعبيرها، وتوضح أن والدتها دائمة الشكوى من الأعباء اليومية التى تعانى منها وتتمنى أن تنجز كل المهام الملقاة عليها لذا فهى لا تتمنى أن لا تعانى كما تعانى هى لذا فإذا أصبحت «ولا حاجة» لن تجد ما يسبب لها الشقاء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة