الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 09:08 م

لا أعرف كيف أبدأ فى سرد قصتى لكن ما حدث لى لم يكن يراود خيالى يوما....أنا فتاة فى منتصف العشرينيات وكان من المفترض أن يكون زفافى خلال الأيام القادمة لكن قبل العرس بأسبوع واحد فقط قرر خطيبى فسخ الخطبة وتركنى أتجرع مرارة الألم النفسى فبعد أن اشتريت فستان زفافى وجهزت المنزل ودعوت صديقاتى بمنتهى البساطة تخلى عنى والسبب «القايمة».

قد يتبادر لذهنك أن والدى غالى فى كتابة «القايمة» لكن ذلك لم يحدث وإنما فوجئت بعد أن أبدى أحد أقاربه ملاحظة له عليها بأن قام هو بسرد كل تفاصيل خلافاتنا وأدق الأسرار بيننا وكل كلمة صدرت منى طوال عامى الخطبة حتى لو لم اكن أقصدها، حاولت الانتحار لكن أهلى أنقذونى، لا أستطيع تخطى ما حدث لى ولا مرارة ما أشعر به من غدر خطيبى، خاصة وأننى تخليت عن عملى من أجله والآن تخلى هو عنى ولا أعرف ماذا أفعل؟

الرد:

الغدر مؤلم لكن الأكثر ألما هو أن تضيعى أعواما أخرى من حياتك وانت على هذا الحال، لا أقول لك ابدئى فورا فى رسم حياتك والتخطيط لمستقبلك.. بالعكس دعى الحزن يأخذ وقته لكن لا يطول كثيرا وتذكرى الوضع لو كان الزواج تم وفى أى خلاف فعل ما فعله، تعاملى مع الوضع على انه تجربة وانتهت، واستفيدى منها فى التجارب القادمة.