عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

ليلة الأدب الكورى

الأخبار

الخميس، 29 يوليه 2021 - 06:06 م

كثير من الدول تعمل جاهدة على انتشار ثقافتها والتعريف بأدبها وثقافتها وفنونها وعاداتها وتقاليدها عبر القوة الناعمة باستخدامها للحفاظ على وجودها وضمان حضورها الفاعل فى مختلف المجتمعات. ولعلنا ندرك ذلك تماماً من خلال بعض ما تقدمه بعض الأفلام الأمريكية فى مضامين  بعض أعمالها. فالقوة الناعمة تعتبر رافداً مهماً لأى دولة وقد شُرفت أول أمس بحضورى ندوة ليلة الأدب الكورى والتى أقامها المركز الثقافى الكورى ودعى إليها بعض المهتمين بالأدب والثقافة والنقد وتحدث فيها أوه سونج هو مدير المركز والذى رحب بالحضور وتحدث عن العلاقات الثقافية المصرية الكورية وكيف أن الثقافة والفن يجسدان بعض المعانى والقيم التى يجب أن تسود كل المجتمعات عبر دعمها لبعض الأنشطة والمشاركة فى المحافل الثقافية المتنوعة.. ثم تحدثت الدكتورة آلاء فتحى أستاذة اللغة الكورية بجامعة عين شمس عن الأدب الكورى. وكذلك الحديث عن ربط هذا الأدب بالمجتمع الكورى وكيف أسهمت الترجمة من الكورية إلى العربية فى انتشار الأدب الكورى ضاربة بعض الأمثلة والنماذج فى هذا الإطار. 
مشيرة الى أن الأدب الكلاسيكى أغلب أعماله لم يتم نقلها إلى اللغة العربية وأن العمل الوحيد الذى تم نقله هو «تشوهيانغ» وهى قصة من قصص البانسورى - نوع أدبى كان يلقى غنائيا وتحول إلى قصص فيما بعد. قصص البانسورى من التراث الأدبى الكورى المهم جدا وأشهر القصص هى قصة تشوهيانغ التى سبق وتمت ترجمتها بالفعل. بالإضافة إليها يوجد 4 قصص أخرى وصلت إلينا من قصص البانسورى وللأسف الباقى ضاع مع الزمن.
ثم تحدث الناقد أحمد فضل شملول عن كيف أسهمت الترجمة فى نشر الثقافة الكورية ونشر ذلك فى دور النشر المصرية ومشاركة المركز فى دورة معرض الكتاب الماضى والتعريف بذلك المجتمع خاصة بعد تعمقه للأدب الكورى وزيارته لكوريا الجنوبية وتأثير ذلك عليه  ويتبقى التحية لمثل هذا النشاط الذى عاد مؤخراً للتفاعل منذ جائحة كورونا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة