فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

يا رب.. نلحق

أخبار اليوم

الجمعة، 30 يوليه 2021 - 05:54 م

>>  كما.. كان متوقعا.. «اتكركبت» الساحة الكروية  والتهب الصراع  بين القطبين.. بسبب  التصريحات الساخنة.. وافتعال الأزمات «الوهمية»..  وطبعا.. الدور «الخبيث» الذى لعبته.. مواقع «الخراب الاجتماعى».. ولاتزال فى إثارة القلق  والعمل على «توليع» الأجواء.. بين المعسكرين.. لأغراض غير شريفة.
.. وأخيرا.. صدر بيان  مهم للغاية.. عن الأطراف المعنية.. يهدف إلى التهدئة والعودة إلى الطريق الصحيح.. وهى خطوة طيبة تعكس حسن النوايا.. ولكن.. وللأسف الشديد.. يظل خطر «مواقع الخراب الاجتماعى».. قائما.. إلا إذا تم وضع آليات التصدى  لها.. بصرامة.. ويارب «نلحق».
>> مصادر.. إثارة «الفتنة».. بين الجماهير مختلفة ومتنوعة.. من بينها وأهمها.. تصريحات مسئولى الأندية والمدربين.. ويفترض أن يتسم هؤلاء  بالحكمة والموضوعية .. عند الحديث.. والأفضل ألا.. يتكلموا .. !
>> إذا.. كانت التهدئة مطلوبة الآن.. أكثر من أى وقت مضى.. فإن السادة المسئولين فى اتحاد الكرة ينبغى أن يكونوا على مستوى المسئولية.. فلا.. يجاملون أو يترددون.. ولا يخافون من قرار يتخذونه بحياد..  حتى تتوافر العدالة.. ويتحقق مبدأ تكافؤ الفرص.
>> عندما تنقلب الأوضاع.. ويصبح الأهم  فى مرتبة ثانية أو ثالثة.. من حيث المتابعة الجماهيرية والإعلامية.. فإن  الأمر حينئذ خطير.. ويرتبط  بالوعى الذى يحتاج إلى عمليات تصحيح «خارقة للعادة».
هل يعقل.. ألا.. تحظى الدورة الأوليمبية بنفس الأضواء التى تتمتع بها.. «بلاوى الساحة الكروية».. التى معظمها «هايف وسطحى». 
>> حتما.. سيأتى وقت قريب يتم فيه تكريم النجوم الذين رفعوا اسم بلدهم فى طوكيو.. هداية ملاك وسيف عيسى.. بطلا التايكوندو اللذان فازا..  بأول برونزيتين للبعثة المصرية.. إنجاز رائع.. يدفع  زملاءهما الذين يقبلون على دخول منافساتهم.. أو الذين قطعوا شوطا على طريق منصة التتويج.. لبذل أقصى جهد ممكن.
الرياضة.. هى تنافس شريف ومحبة وتسامح  واحترام وعمرها.. ما كانت «جليطة وقلة أدب».. ولامؤاخذة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة