الجمعة، 30 يوليه 2021 - 07:35 م

أكد البنك الدولي، في تقرير حديث صدر مؤخرا، أنه تم تصميم استجابة البنك الدولي العالمية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بحيث تساعد في إنقاذ الأرواح وسبل العيش للفئات الأشد فقراً والأكثر احتياجاً، وفي نفس الوقت حماية آفاق النمو المستدام في البلدان النامية. 

وأوضح البنك الدولي، أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يساعد دعم البنك بلدان المنطقة على الاستجابة للاحتياجات الفورية الناشئة عن الجائحة بما في ذلك تأمين اللقاحات، مع تعزيز أنظمة الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في الوقت ذاته، والتوازي مع ذلك، يساعد ما يقدمه البنك الدولي من مساندة مالية ومساعدة فنية لبدان المنطقة على تعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية والبيئية.

وأشار البنك الدولي، إلى أن إجمالي الارتباطات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2021، بلغت 3.98 مليار دولار مقدمة من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الذي يدعم البلدان متوسطة الدخل، ومبلغ 658 مليون دولار مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية، التي تعد صندوق البنك الدولي المخصص لمساعدة البلدان الأشدّ فقراً في العالم، علاوة على مبلغ 114 مليون دولار للسلطة الفلسطينية.

وتعقيباً على التقرير، قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد أضعفت جائحة كورونا بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووضعتها في اختبار شاق وعسير.
وكلفت شعوبها خسائر جسيمة في الأرواح وسبل العيش، كما أبرزت الحاجة الملحة إلى قيام صناع القرار بتفيذ المزيد من الإصلاحات لمواجهة تحديات التنمية التي طال أمدها في بلدانهم. وعلى الرغم من استجابة البنك الدولي ومساعدته لبلدان المنطقة وشعوبها في تعاملها مع الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المستمرة التي سببتها  الجائحة.

وتابع: لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به؛ ولنظل ملتزمين بالعمل مع بلدان المنطقة والمساعدة في جهودها لمكافحة الجائحة وصياغة مسار تنمية مراعٍ للبيئة وشاملٍ وقادرٍ على الصمود."

إقرأ ايضا |تطعيم 250 مليون شخص.. البنك الدولي وكوفاكس يتقاسمان تكاليف لقاحات كورونا