الجمعة، 30 يوليه 2021 - 07:48 م

٣ حقائب وزارية مهمة فى الحكومة الحالية من بين ٤ حقائب تشكل  «المجموعة الاقتصادية» تشغلها سيدات.
٣ حقائب يُطلق عليها البعض «المثلث الرهيب» فى حكومة د.مدبولي، ويبررون تسميتهم بأن ٧٥٪، أو ثلاثة أرباع العمل فى الاقتصاد المصرى فى يد المرأة.. وهى نسبة كبيرة لمشاركة المرأة فى إدارة عجلة الاقتصاد حتى على المستوى العالمى.
هى مسألة تعكس ثقة القيادة السياسية فى قدرات المرأة المصرية بهذا الاتجاه.. وهى ثقة لها ما يبررها موضوعيا، بعد النجاح الاقتصادى الذى تحقق فى بلادنا خلال العامين الماضيين بشهادات دولية، رغم ما شهده العالم من  ركود وتباطؤ فى الاقتصاد والتجارة الدوليين بفعل عدة مسببات فى صدارتها الجائحة الصحية .
والمذهل أن ما ألم بالاقتصاد العالمى كان تأثيره والحمد لله على مصر عند حده الأدنى مقارنة بدول العالم بفعل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الطموح الذى قاده الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل اقتدار، وأنا أحب تسميته «برنامج التعافى للاقتصاد المصرى».
ومع صدمة العالم فى سنة ٢٠٢٠ لم يعان السوق المحلى من أى أزمة من أى نوع، حتى أزمات التمويل التى واجهت الكثيرين.. ولم تتوقف عجلة البناء أو الإنتاج فى بلادنا، ولم تحدث أزمة سيولة بل استمر  تنفيذ المشروعات القومية بنفس معدلاتها، وزاد تدفق النقد الأجنبى وارتفعت الصادرات، وانخفضت كل  المؤشرات السلبية كالتضخم والبطالة والفقر.
إذن هى شهادة امتياز لوزراء المجموعة الاقتصادية، بـ«مثلثها الرهيب» الذى تشكله د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مايسترو التخطيط والتوجية الاقتصادى، مع د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى التى حققت طفرة تمويل لعدد ضخم من مشروعات التنمية بكل قطاع اقتصادى، وزادت عليها اهتماما خاصا بمشروعات التنمية فى سيناء، بجانب نيڤين جامع وزيرة التجارة والصناعة التى حافظت على قدراتنا الإنتاجية بلا توقف، وأخيرا ممثل الرجال الوحيد بالمجموعة الوزارية الاقتصادية د.محمد معيط، وزير المالية الذى منح الموازنة العامة حيوية كانت تفتقدها بتقليل عجزها المزمن وتحقيق فائض لبعض بنودها، والجميع عمل فى تناغم بقيادة د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.