السؤال عنوان المقال المقصود منه معرفة وأهمية ما نفعله ونقوم به وتأثيره علي مستقبلنا وحياتنا.. السؤال هنا مهم عند تحديد أولويات حياتنا وذلك يعد إحدي طرق قياس أهمية وجدوي ما نقوم به ونفعله وهل يتفق مع ما نحلم به لأنفسنا بعد ذلك.. كل فرد لابد ان يسأل نفسه ماذا يمكن ان يحدث لو تم انجاز ما أقوم به أو لم يتم انجازه؟.. فاذا كان ما نقوم به ينطوي علي نسبة عالية من التأثير ولو محتملا علي مستقبلنا أو عملنا يعد ذلك مهمة ذات أولوية قصوي.. أما الذي سيكون له تأثير ضئيل أو لن يكون له أي تأثير فيعد ذا أولوية ثانوية.
وعلي المستوي الشخصي مثلا يحقق اللعب مع أطفالك وقضاء وقت مع عائلتك تأثيرا محتملا قويا علي المدي الطويل فيما يخص سعادتهم وصحتهم النفسية وإحساسك بالانتماء، لذلك فإن استثمار الوقت مع أهم الأشخاص في حياتك هو أولوية قصوي بسبب التأثير الذي يمكن أن يحدثه علي مستقبلهم وكذلك علي مستقبلك انت شخصيا.. وإذا فضلت مشاهدة التليفزيون أو قراءة الصحف أو تصفح الانترنت أو الخروج مع أصدقائك وهي أنشطة ذات أولوية ثانوية لأن لديها تأثيرا محتملا ضعيفا أو منعدما علي المدي الطويل اي علي مستقبلك.
نصيحة اقبلها وفكر فيها.. اسأل نفسك دائما : ما العواقب المحتملة للقيام أو عدم القيام بما اقوم به حاليا ؟ وما اجنيه من القيام بما اقوم به وانشغالي به دون أي شيء اخر؟..فإذا كان من الممكن ان يحقق الذي تقوم به عواقب مفيدة علي حاضرك ومستقبلك فضعه علي قائمة سلم أولويات ما ينبغي ان تقوم به ولاتأخره لوقت اخر فالوقت الذي يمضي بداهة لن يعود ثانية.
ان تصبح ماهرا في اختيار ما تقوم به وتتفهم اثره عليك وعلي مستقبلك ومستقبل من تعولهم شئ ضروري حتي تشعر بأهمية حياتك وأهمية ما تنجزه.. فلا تتباطأ واسأل نفسك سؤالا واضحا ما أهمية ما نقوم به؟