كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟
كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟


ممنوع دخول المسلمين.. كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

صافي المعايرجي

السبت، 31 يوليه 2021 - 05:24 م

 

حارة اليهود التي كانت ومازالت موجودة في حي الجمالية بالقاهرة.. هل تعلم كم عمرها؟ ولماذا انحصر يهود مصر فيها على وجه التحديد؟

 

بدأت قصة حارة اليهود في عهد الدولة الفاطمي عندما قال السلطان «المعز لدين الله» إنه منع كل ما حرمه الله، فرد وزيره أن سبب انتشار الفساد والمحرمات هم اليهود.

 

اقرأ أيضًا| عبدالحليم حافظ ينزف دما.. ليلة بكت فيها نبيلة السيد

 

وفي اليوم التالي أصدر أمير المؤمنين أوامر بتحديد إقامة طائفة اليهود في حارة زويلة والحواري التي حولها وسمح لهم مزاولة عاداتهم وتقاليدهم في هذا الحي.

 

وكانوا يشربوا الخمر بعد إغلاق أبواب الحارة بعد الغروب حتى لا يدخلها المسلمون، وبالفعل بدأ الناس الابتعاد عنهم.

 

نابليون وحملته

 

وظل هذا حتى جاء نابليون مع الحملة الفرنسية إلى مصر، وبدأ المسلمون يدخلون الحارة في حدود ضيقة.

 

وبدأ نابليون في حصر أسماء الناس والشوارع لقمع أي ثورة تحدث ضده لذلك أطلق على الحارة اسم حارة اليهود.

 

معبد موسى

 

 انقسمت حارة اليهود إلى قسمين قسم اليهود الربانيون والثاني القارئين، وكان في الحارة 13 معبدا لليهود الربانيين ومعبد واحد للقارئين، لكن اجتمع كل المعابد على شيء واحد "الحرص الشديد والبساطة في البناء والزخرفة".

 

وأفخم المعابد هو معبد "موسى بن ميمون" في درب محمود، ويعتقد سكان الحارة في ذلك الوقت أن المريض يشفى بمجرد دخوله المعبد وكانوا يجتمعوا اليهود فيه كل سبت لأخذ البركات.

 

ألغاز حارة اليهود

 

ولحارة اليهود الألغاز منها الظلام الأسود كما نشرتها مجلة آخر ساعة بتاريخ 22 فبراير 1956، يعيش سكان الحارة كل ليلة سبت في الظلام.

 

ويحرم أن يضعوا النقود في جيوبهم أو يتكلموا عنها، يدعوا وهم يقرءون التوراة حتى الفجر ثم يسرعوا إلى المعابد.

 

وفي تمام الساعة السابعة يبدأ القداس الأعظم ولا يمكن أن يسير مخلوق في الحارة حتى ينتهي القداس ثم يجمعوا تبرعات في صندوق النذور المعلق على باب المعبد.

 

ويقول شيخ حي الجمالية إن حارة اليهود كان جميع سكانها من اليهود وكانت هناك تعليمات من آبائهم تحرم عليهم ترك الحارة وكانوا يعرفون الغريب و اي بائع قبل دخوله لا بد من أخذ الإذن.

 

ويمضي في حديثه أن أحد المارة أخطأ ومر في حارة اليهود وأشعل سيجار ليلة السبت بعد المغرب فقد ارتكب جريمة وانتهى الأمر بوجوده في القصر العيني.

 

ويستكمل حديثه أن الجيل الجديد من بنات الحارة كلهن صغيرات ويتعلمن الخياطة أما الجميلات قد هجرن إلى مصر الجديدة والظاهر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة