صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


ضابط وطبيب يحملان طرحة والدتهما في زفافها على والدهما

نسمة علاء

الأحد، 01 أغسطس 2021 - 10:26 ص

 

هذه القصة ترجع أحداثها المثيرة إلى آواخر الثلاثينيات عندما تزوج تاجر ثري من جارته الحسناء التي أحبها من كل قلبه.

ونشرت مجلة «آخر  ساعة» في 20 فبراير 1963 تفاصيل هذه القصة حيث عاش الزوجان سعيدين لأكثر من خمسة وعشرين عامًا وأنجبا ولدين، وكبر الطفلان والتحق أحدهما بكلية الطب والآخر بالحربية وكان الأب مثال الزوج المخلص الذي جعل كل وقته لزوجته وأولاده.

وذات يوم استأجرت سيدة أجنبية الشقة التي فوقهما وبحكم الجوار أخذت السيدتان تتزاوران وتوثقت الصلة بينهما لرغبة الزوجة مشاركة جارتها في محلها التجاري الذي تملكه.

واندمجت الأسرتان ونظرًا لأن السيدة الأجنبية كانت في الستين من عمرها وليس لها أي أقارب أو معارف فقد كانت تكلف زوجها في قضاء بعض مطالبها.

وأخذ الزوج يتردد على جارته كثيرًا وأثناء هذه الزيارات المتكررة لمس فيها أشياء جميلة لم يجدها في زوجته، وبمرور الوقت استحوذت السيدة الأجنبية عليه.

وانتهي بأن ترك الزوج منزله وأولاده وطلق زوجته وانتقل إلى منزل جارته العجوز ليعيش معها بعد أن تنكر لزوجته ورفض الإنفاق عليها وعلى ابنيهما، فذهبت الزوجة بعد هذا التصرف العجيب وأسرعت إلى محكمة القاهرة للأحوال الشخصية تطلب نفقة لها فحكمت لها المحكمة بثلاثين جنيهًا في الشهر.

وظل الزوج أربع سنوات بعيدًا عن أولاده وبيته، وعاشت الزوجة هذه المدة على أعصابها فهي ترى زوجها التي أخلصت له يسكن على بضع خطوات منها مع امرأة عجوز وتراه يخرج ويسهر معها، بينما هي التي يتحدث الكل عن جمالها وأخلاقها منزوية لتسهر على أولادها ومنزلها.

ومرت السنون وفي أحد الأيام فوجئت بطليقها يزورها في منزلها ويستسمحها ويذكرها بأيامهما الماضية والأولاد.

وطلب منها أن تعود إليه بعد أن هجرته زوجته الأجنبية وسافرت إلى الخارج، ووعدها أن يستأجر لها شقة أنيقة بمصر الجديدة، ويقيم لها حفلة زفاف كبيرة وتزف إليه من جديد.

ولم تتردد في قبول العودة وحدد يوم الزفاف واجتمع الأقارب والأصدقاء ولبست العروس طرحة الزفاف ووقف ابنها الضابط والطبيب يحملان طرحتها ويحتفلان بزفاف والدتهما إلى أبيهما والفرحة تملأ قلوب الجميع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرا أيضا|عمر ذو الفقار.. «شدّ» ماجدة من شعرها بعنف وصفعها بقوة

اقرا أيضا|ممنوع دخول المسلمين.. كيف عاش يهود مصر في حارتهم بالقاهرة؟

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة