د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

ثورة رياضية «1»

محمد حسن البنا

الأحد، 01 أغسطس 2021 - 06:41 م

آن الأوان لخطة إصلاح شاملة فى الرياضة. لقد أهملنا كثيرا فى إعداد أبطال يشرفون مصر فى كل اللعبات. ضاع الكثير من الوقت فى الهرى والحكى والخناقات والانتخابات واللوائح والقوانين حتى استشرى الفساد فى جسد الرياضة وعصبها.

 

لا أحد يحاسب أحدا. ولا إعلام رياضى مسئول، ولا وطنية تردع كل من تسول له نفسه اللعب بسمعة مصر. كل ما نراه خناقات بين القنوات الفضائية هذا يسب هذا وذاك يعيب فى ذاك. وحصرنا الرياضة المصرية فى شخصيات تورث أبناءها وأحبابها وأصدقاءها من دون مراعاة لموهبة حقيقية أو مقاييس علمية أو معايير محددة يلتزم بها الجميع من أجل سمعة مصر. وفقدنا سطوتنا فى لعبات كانت ذهبياتها وفضياتها باسم مصر كرفع الاثقال والجودو والمصارعة.

 

قبل أن أنسى لابد من الإشادة بالبطلة المصرية هداية ملاك، والبطل المصرى سيف عيسى اللذين حصدا لمصر ميداليتين برونزيتين، وكذا منتخب مصر لكرة اليد الذى حافظ على مكانته وفرصته ضمن الثمانية الكبار فى العالم. المسألة ليست فى حساب من تقاعس وأهمل. المسألة لابد أن تأخذ فى اعتبارها محاور التطوير الواجب حدوثه فى اللجنة الاوليمبية والاتحادات والاندية ومراكز الشباب. صحيح لابد من مساءلة لكل من أهمل وتقاعس، وهذا من اختصاص مجلس النواب. لابد من حساب لمجالس إدارات الاتحادات والاندية.

 

لهذا أعجبنى ما كتبه الدكتور هانى سويلم الخبير المائى الدولى : «الميداليات هى مؤشر جودة المنظومة الرياضية، وكفاءة الرياضيين، وليست الهدف من الرياضة. أعتقد أننا نسينا الهدف من الرياضة. وفقدنا البوصلة. وأصبح الهدف هو عدد الميداليات اللى استحاله يتحقق بدون الفهم الحقيقى للرياضة وأهمية تنوعها وانتشارها فى جميع انحاء الجمهورية من خلال منظومة تتمتع بأسلوب إدارة علمى محترف لتوسيع القاعدة وتعدد الرياضات وفرز الابطال من بينهم وتصعيدهم للبطولات العالمية. القصة ليست فقط بطولات وابطال وإعدادهم للبطولة قبلها بكام اسبوع. البطولات هى آخر مشوار طويل يبدأ من تحت من النادى، المدرسة، ومركز الشباب غير كده هانقعد نعيد ونزيد نفس الكلام كل مرة».


وللحديث بقية بإذن الله

 

دعاء: ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير، ربنا لاتجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة