الأحد، 01 أغسطس 2021 - 07:13 م

ترددت فى الآونة الأخيرة اقوال كثيرة حول تغيير وزاري مرتقب يعقبه تغيير للمحافظين وأيا كانت هذه حقيقة أم شائعات قريبة أو آجلة، فهناك أخبار راودتني في الشق التاني ألا وهي اختيار محافظين جدد ورأيي المتواضع الذى أتوجه به إلى القيادة السياسية و قيادات الحكم المحلى أن يتم الاختيار من نواب المحافظين أو السكرتير العام ممن أبلوا بلاء حسنا فى مواقعهم فهم اقرب وأكثر تفهما لمشاكل المحافظة التى يعملون بها وفى إمكانهم استكمال المسيرة التى بدأها المحافظ. وبالطبع لا اطالب بذلك على إطلاقه ولكن أكرر من كانت له بصمة فى موقعه.

كذلك فعلينا أن نضع اعيننا صوب المحافظين الحاليين  ونختار منهم من يتولى محافظات القاهرة الكبرى ولا نتركه فى مكانه بحجة نجاحه بها فقد قدم كل ما لديه بها وعليه ان يجدد دمه فى محافظة اكبر وكأننا بذلك نضرب عصفورين بحجر فسيكون ذلك بمثابة مكافأة له على اجتهاده وتركه لبيته وأسرته طوال فترة عمله ومن ناحية اخرى فأراهن انه سيقدم اكثر واكثر فى مكانه الجديد.... لقد عهدنا منذ تولى الرئيس السيسى للقيادة السياسية وهو يولى الشباب اهتماما كبيرا ولأول مرة فى تاريخ مصر تم اختيار اهل الخبرة والبعد عن اهل الثقة كما كان يحدث سابقا... والنماذج كثيرة وأبرزها الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والتى كانت قبل ذلك نائبا ناجحا لمحافظ الجيزة وقدمت الكثير وقد ابدعت بتوليها محافظ دمياط فكانت نموذجا مشرفا للمرأة وللشباب.. والأمثلة كثيرة.

أما الوزارات فأرجو أن يجتمع فيمن يتم اختياره الخبرة فى مجال الوزارة التى سيتولاها..

مصر بخير
أخبار حوادث القتل المتبادلة بين الأزواج هذه الأيام ليست جديدة على أي مجتمع ومصر ليست بهذا السوء الذى تصوره مواقع التواصل الاجتماعي.. فنحن بالفعل شعب متدين وعاطفى اكثر من غيرنا وعن تجربة شخصية... كل البلاد بها مثل هذه الجرائم واكثر ولكننا لانحب بلادنا بالقدر الذى نعتبر سمعتها مثل عرضنا.. كفاكم مبالغة.. فكم من جرائم يشيب لها الغلمان فى بلاد أخرى لا نعلم عنها شيئا.

اتقوا الله فى بلادكم وأنفسكم يرحمكم الله.