الأحد، 01 أغسطس 2021 - 09:58 م

أثار الظهور الدائم للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة درديري في أحد أشهر أماكن السهر والحفلات بمدينة العلمين الجديدة، حالة من التساؤلات بين رواد المكان الذي يرتاده المشاهير وأبناء الطبقة الراقية، والذي يملكه صديقه المقرب رجل الأعمال ياسر سليم، خاصة أن توفيق وزوجته لم يعتادا الظهور العلني بكثافة وحضور الحفلات والسهرات وتحديدا بعد الأزمات المتتالية التي تعرض لها الإعلامي المثير للجدل بداية من إغلاق قناة الفراعين التي يملكها، مرورا بفصله من مجلس النواب بعد استضافته للسفير الاسرائيلي في بيته، ثم عودته للأضواء ببرنامج في قناة الحياة حتى رحيله عنها فجأة .

وتكهن البعض باعتبار أن "عكاشة" شريكا في المكان. أو أن هناك مشروع إعلامي سيجمع عكاشة وياسر سليم الذي كان كلمة السر في عودة عكاشة للأضواء في قناة الحياة، ولكن تلك الحوارات الجانبية لم تكن أكثر من نميمة صيفية في مارينا، حيث كشف البعض عن أن توفيق تعود سنويا قضاء أشهر الصيف في شاليه يمتلكه في مارينا ولكن لم يسبق له السهر وحضور الحفلات كما حدث هذا العام.

ظهور "عكاشة" في ليالي الساحل الشمالي، والذي رصدته عدسات "بوابة أخبار اليوم" صاحبه تعليقات كثيرة حول اللوك الشبابي لملابسه وحالته المعنوية المرتفعة التي ظهر بها مع زوجته الإعلامية حياة درديري وضحكهما المستمر وكأنهما في شهر العسل.

الملفت أن "حياة" فقدت كثيرا من وزنها وتغيرت ملامحها ولون شعرها لدرجة أن مرتادي الحفلات بالمكان لم يتعرفوا عليها إلا بصعوبة، بل وتخيل البعض أن عكاشة تزوج من شابة أخرى في السر، خاصة أن اللوك الذي ظهرت به حياة الدرديري جعل الجميع  يتساءل عن السر وهل قامت بعمليات تجميل كنجمات السينما بعد أن خطفت الأنظار تجاهها رغم وجود فاتنات الساحل الشمالي..

عكاشة وزوجته أصبحا حديث رواد مصيف الأثرياء الذين يحرصون على التقاط الصور معهما وتبادل الحوارات والأسئلة، ولكن عكاشة يكتفي بالصمت وردود مقتضبة مع ابتسامة دبلوماسية ما أظهر أن شعبيته لم تتأثر باختفائه من الفضائيات.