الأحد، 01 أغسطس 2021 - 10:39 م

عواصم - وكالات الأنباء:
وافقت الولايات المتحدة على المشاركة فى تحقيق حول الهجوم على ناقلة النفط التى يملكها ملياردير إسرائيلى فى بحر العرب. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية امس ان وزير الخارجية أنتونى بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلى يائير لبيد و»اتفقا على العمل مع المملكة المتحدة ورومانيا وشركاء دوليين آخرين للتحقيق فى الوقائع وتقديم الدعم ودرس المراحل التالية المناسبة».
والخميس الماضى، تعرضت ناقلة النفط «ميرسر ستريت» لهجوم فى بحر عمان اتهمت إسرائيل إيران بالوقوف خلفه، فيما أفاد الجيش الأمريكى الذى توجهت قواته البحرية إلى موقع الحادث استجابة لنداء استغاثة، عن أدلة أولية «تشير بوضوح» إلى هجوم بطائرة مسيّرة.
وأعلنت شركة زودياك ماريتايم المشغلة للسفينة والتى يملكها الاسرائيلى إيال عوفر ومقرها لندن الجمعة مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة أحدهما رومانى والثانى بريطاني.
واعتبر  محللون أن الهجوم على ناقلة النفط مؤشر إلى «حرب الظل» الجارية بين إسرائيل وإيران والتى تم فى سياقها استهداف العديد من السفن للبلدين فى مياه الخليج.
وأمس، علق رئيس الوزراء الإسرائيلى، نفتالى بينيت، على الهجوم على السفينة الإسرائيلية قائلا أنهم «سوف يوصلون الرسالة لإيران بطريقتهم».
جاء هذا فى حين نفت طهران ضلوع إيران بتفجير السفينة وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة: ان «اتهامات إسرائيل بضلوعنا فى انفجار السفينة هى مجرد أكاذيب»، مؤكدا أنه «يتعين على إسرائيل أن تكف عن توجيه الاتهامات، ويجب أن تتراجع عن محاولاتها لطرح موضوع السفينة فى مجلس الأمن».
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء ردا على هجوم إسرائيلى على مطار الضبعة فى منطقة القصير بسوريا.