الإثنين، 02 أغسطس 2021 - 09:29 ص

قال الدكتور محسن الألفي، رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس الأسبق، إن أكبر فئتين عمريتين يشعرون بإنزعاج شديد من ارتفاع درجات الحرارة هم كبار السن وحديثي الولادة، منوها إلى أنه يحدث العديد من حالات الوفاة لتلك الفئتين بسبب موجات الحر الشديدة التي تواجدت الفترة الأخيرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن حديثي الولادة لم يكن لديهم القدرة على التكيف مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وذلك بسبب صعوبة فقدان جسمه الصغير لهذه الحرارة الشديدة، كاشفًا أنه أحيانا تصل درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة، وبالتالي من أهم أسباب إصابة الأطفال بالسخونية في الصيف هي الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

وأشار محسن الألفي، إلى أنه يجب أن يحصل الطفل على العديد من السوائل المناسبة له كاللبن، كما أنه يجب على كل أم أن تقوم بإبعاد طفلها عن درجات الحرارة أكبر قدر من الوقت، وتبتعد تماما عن الملابس الثقيلة له، وأن كل طفل تختلف قدرته على إفراز العرق عن غيره.

وأكد رئيس قسم الأطفال، أن التكييف لم يعد رفاهية فى الدولة المصرية، ولكنه أصبح شيئًا ضروريًا في كل منزل، وحذر من توجيه هواء التكييف المباشر على الطفل، كما أنه يجب إطفاء التكييف تمامًا وقت تغيير ملابس الطفل ليلًا.

وفى سياق آخر، قال محسن الألفي رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس الأسبق، إنه لم يكن يتخيل أن يأتي يوم وينتهي فيروس سي من مصر تمامًا، لافتًا إلى أن مشتقات بلازما الدم بأكملها تكون مستوردة والآن مصر أول دولة بأفريقيا والشرق الأوسط تدشن مصنعا لمشتقات البلازما .

وتابع: «مشروع مشتقات البلازما يحقق نقلة طبية نوعية في الخدمة الطبية وهذا من أجل توطين تكنولوجيا تصنيع مشتقات البلازما في مصر».