الإثنين، 02 أغسطس 2021 - 11:04 ص

عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرًا باسم «اليوم.. ذكرى رحيل العالم المصري الكبير أحمد زويل».

وتمر اليوم الإثنين، ذكرى رحيل العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره «فيمتو ثانية»، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.

ولد أحمد زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وهو صاحب قيمة علمية فريدة، أسهم بعلمه الكبير فى العديد الإنجازات العلمية التى أفادت البشرية، ولم يكن حصول زويل على «نوبل» سوى البداية، حيث توالت النجاحات وحصل على أكثر من 30 جائزة دولية، بسبب أبحاثه العلمية.

ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التى ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، وفي أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات.

توفى العالم المصري في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عامًا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر في جنازة عسكرية مهيبة.

وُلد أحمد حسن زويل في السادس والعشرين من فبراير عام 1946م بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي هناك والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعدما حصل على الثانوية العامة وحصل على بكالورويوس العلم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967م في الكيمياء وعمل معيدا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

و ذكر العالم المصري الدكتور أحمد زويل أن أباه ولد في الإسكندرية في الخامس من سبتمبر 1913 ورزقه الله  بأربعة أولاد وأربع فتيات، وكان للحرب العالمية الثانية دور في مجرى حياته.

وشعر سكان الإسكندرية بالحرب نظرًا لقرب مدينته من جهة القتال فى شمال أفريقيا، وفى شهر مايو 1941 كانت قوات المحور تتمركز فى السلوم ومرسى مطروح، وكانت مصر متورطة بعمق في هذا الصراع، فمن جهة كانت مصر من الناحية الرسمية أحد حلفاء بريطانيا تبعا لمعاهدة سنة 1936 بين بريطانيا ومصر، ومن جهة أخرى لم يكن المصريون سعداء باحتلال الإنجليز لبلادهم.