سارة عبد الرحمن:  لم أخجل من مشاهدى فى « ليه لأ 2 »
سارة عبد الرحمن: لم أخجل من مشاهدى فى « ليه لأ 2 »


حوار| سارة عبد الرحمن: لم أخجل من مشاهدى فى « ليه لأ 2 »

أمنية أبوكيلة

الإثنين، 02 أغسطس 2021 - 11:05 ص

فنانة شابة استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الفنية في فترة قصيرة، فشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الهامة، من بينها الجزء الثاني من مسلسل “ليه لأ”.. الفنانة الشابة سارة عبد الرحمن، التي كشفت لـ”أخبار النجوم” تفاصيل وكواليس تجربتها مع “ليه لأ”، ومدى تأثير العنصر النسائي داخل الأحداث، وسبب إثارتها للجدل بالعديد من المهرجانات، وتفاصيل مشاركتها في مسلسل “الثمانية”.. 

في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في “ليه لأ”؟ 
< عن طريق المخرجة مريم أبو عوف، وأنا كنت أتمنى العمل مع المؤلفة مريم نعوم، لأنني من جمهورها، كما أن العمل توليفة إبداعية متكاملة بداية من الإخراج والتأليف مرورا بنجومه، وصولا إلى الأطفال الذين أثبتوا تفوقهم وموهبتهم الكبيرة، وهذا ما حمسني للمشاركة في العمل. 
كيف كانت ردود الافعال حول شخصيتك في مسلسل “ليه لأ”؟ 
 ردود الفعل كلها كانت غير متوقعة وجريئة، والجمهور تفاعل مع شخصية “رانيا”، والبعض رأى أنها شخصية جريئة وشريرة، والبعض يرى أنها غيورة على بيتها وتريد عودة زوجها وأبنتها مرة أخرى، لكنني أرى أنها تعاني من مشاكل نفسية، واكتئاب ما بعد الولادة، ولم تتمكن من حل هذه المشاكل، بالإضافة لتسرعها في التصرف تجاه المواقف التي تواجهها. 
هل يمكن لاكتئاب ما بعد الولادة أن يستمر طوال هذه الفترة؟ 
 للآسف هذه الأمور إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح وسريع تترك آثر داخل الأم، خاصة مع مرورها بظروف صعبة للغاية، و مع انفجار تلك الأزمة تجعلها تنفعل بشكل مفاجئ، ما يؤدي لحدوث مشاكل بشكل أكبر، ولابد من معالجة ذلك الأمر أولا بأول. 
كيف كان تعاونك مع أحمد حاتم؟
هذا التعاون الثاني الذي يجمعني بحاتم، وتجمعنا صداقة قوية قبل عملنا سويا. 
* الجزء الثاني من مسلسل “ليه لأ” سيطر عليه العنصر النسائي في صناعته.. كيف أثر ذلك على العمل؟ 
< أنا محظوظة بأن أغلب أعمالي مع نساء، وهذا يمثل فارق كبير في السرد وكيفية تناول الموضوعات بشكل مختلف، وفي هذا المسلسل نجحت المؤلفة مريم نعوم في تكوين شخصيات مركبة حقيقية من خلال قضايا تلمس المجتمع، أما المخرجة مريم أبو عوف فلها عين مختلفة، ولم أصدق حتى الآن كيف رأت في شخصيتي ما يمكنني من تقديم أداء “رانيا” بهذا الشكل القوي، بالإضافة لمدير التصوير كانت من العنصر النسائي أيضا، وتمتلك موهبة وسرعة في الأداء. 
 ما سر اختيارك للظهور بالروج الأحمر والملابس الجريئة.. خاصة مشهد المايوه الذي أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي؟ 
< الأستايلست ناهد نصر الله هي التي ساعدت في نجاح شخصية “رانيا”، وملائمة تفاصيل الشخصية وما بداخلها من شعور بالغيرة والرغبة في العودة لزوجها، وكان من أهمهم لون الروج الأحمر الذي كان مقصودا، أما عن مشهد المايوه فهو طبيعي بالنسبة لشخصية “رانيا”، وبالنسبة لي كممثلة هذا الأمر عادي لأن شخصية “رانيا” وضعت هدف أمامها ألا تخسر، وستفعل أي شيء لتحقيق ذلك، فوجوده دراميا كان مهم ومنطقي للغاية، ولم أخجل منه عند مشاهدته.
 ماذا عن تعاونك مع الطفلة منى أحمد زاهر؟ 
< منى مفاجأة للجميع، ولها مستقبل كبير، لأن لديها موهبة، ولكونها تربت بين عائلة فنية، فهي تجمع بين الاحترافية والتلقائية، وهذا ما جعلها تخطف قلوب المشاهدين. 
* ما رسالة العمل؟ 
< العمل يتناول قضية التبني، وهي قضية حيوية ومهمة للغاية في المجتمع، بالإضافة إلى أن المؤلفة مريم نعوم تناولت هذه القضية بزاوية مختلفة قريبة من الجمهور، لذلك جعلتهم يتفاعلون معها بشكل صادق حتى أصبح تأثيرها على أرض الواقع من خلال زيادة أعداد الطلبات للتبني، والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الإجتماعي، وهذا أكبر دليل على نجاح العمل وتناول تلك القضية بشكل مختلف. 
 ماذا عن حرصك على المشاركة في الكثير من المهرجانات الفنية؟ 
< أحب المهرجانات لأنها مكان ألتقي فيه بعمالقة الفن، وكل العاملين في الصناعة، كما أشاهد أفلاما من الصعب مشاهدتها في أي مكان آخر، فيكون الأمر أشبه برحلة بحث وفرصة لاستكشاف أشياء جديدة والتحدث عن الأشياء التي أهتم بها، والمشاهدة والتعلم من الصناع وتطوير نفسي، كما أحب ارتداء ملابس تعبر عني. 
ماذا عن السينما؟
< وحشني العمل في السينما، رغم إنني أنتهيت مؤخرا من المشاركة في فيلم تسجيلي، لكني أظهر فيه بشخصيتي الحقيقية، أشتقت للسينما الجماهيرية والأدوار المتنوعة، فقد كنت أتمنى تقديم عمل على منصة إلكترونية وتحقق الأمر بـ”ليه لأ” وتطلعي المقبل لتقديم فيلم سينمائي، فالسينما لها رونقها الذي لا يعوضه شيء آخر. 
هل تأثرت بفترة فيروس “كورونا”؟ 
< تأثرت جدا، بسبب توقف السفر متعتي الأساسية في الحياة، كما توقفت فترة عن العمل، وأصبت أيضا بـ”كورونا” وكانت فترة صعبة، ولكني في النهاية ممتنة وأعلم أن هناك كثيرين غيري تضرروا من “كورونا”، وأدعو لهم كثيرا.
 ما أعمالك المقبلة؟ 
< انتهيت من تصوير مسلسل “الثمانية”، وهو عمل يجمع نخبة متميزة من الإخراج والإنتاج وطاقم العمل، ويشارك في بطولته عمالقة من التمثيل من بينهم خالد الصاوى وآسر ياسين وغادة عادل والأردني منذر رياحنة ومحمود البزاوي وغيرهم، ومن إخراج أحمد مدحت وتأليف وإنتاج المستشار تركي آل شيخ، وتم توفير ميزانية ضخمة لإنتاجه على أعلى مستوى.

المصدر: مجلة أخبار النجوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة