صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صندوق النقد: توزيع تاريخي لمخصصات من حقوق السحب الخاصة بـ650 مليار دولار

شيماء مصطفى

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 12:51 ص

وافق مجلس محافظي صندوق النقد في ۲ أغسطس ۲۰۲۱ على توزيع عام لما يعادل 650 مليار دولار من وحدات حقوق السحب الخاصة (456 ملیار وحدة) لدعم السيولة العالمية.

 

وقالت كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق،: "إنه قرار تاريخي - فهذا أكبر توزيع المخصصات حقوق السحب الخاصة في تاريخ الصندوق وهو بمثابة حقنة لقاح في ذراع الاقتصاد العالمي أثناء أزمة غير مسبوقة، وسيشمل توزيع هذه المخصصات كل البلدان الأعضاء، ويعالج الاحتياج العالمي طويل الأجل للاحتياطيات، ويبني الثقة، ويعزز صلابة الاقتصاد العالمي واستقراره. 

 

وعلى وجه الخصوص، سيساعد هذا التوزيع البلدان الأكثر ضعفا التي تعاني في سعيها لتجاوز تأثير أزمة كوفيد -۱۹".

 

وسيصبح هذا التوزيع العام لمخصصات حقوق السحب الخاصة ساري المفعول في 23 أغسطس 2021.

 

وتحصل البلدان الأعضاء على الوحدات المصدرة حديثا من حقوق السحب الخاصة بالتناسب مع حصصها الحالية في الصندوق.

 

وسيوزع حوالي 275 مليار دولار أمريكي (حوالي ۱۹۳ مليار وحدة حقوق سحب خاصة) من الإصدار الجديد على الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، بما في ذلك البلدان منخفضة الدخل.

 

وفي هذا الخصوص، قالت غورغييفا: "سنستمر أيضا في التواصل النشط مع بلداننا الأعضاء لتحديد الخيارات الممكنة لتحويل حقوق سحب خاصة بصورة طوعية من البلدان الأعضاء الأكثر ثراء إلى الأكثر فقرا والأشد ضعفا لدعم جهودها للتعافي من الجائحة وتحقيق نمو يتسم بالصلابة والاستدامة".

 

وأضافت أحد الخيارات الأساسية في هذا الصدد هو أن تتطوع البلدان الأعضاء ذات المراكز الخارجية القوية بتحويل جانب من مخصصاتها من حقوق السحب الخاصة لدعم الإقراض الموجه للبلدان منخفضة الدخل من خلال "الصندوق الاسئتماني للنمو والحد من الفقر" (PRGT). ويقدم التمويل الميسر بدون فوائد حاليا من خلال هذا الصندوق.

 

وسعر الصرف المرجعي لوحدة حقوق السحب الخاصة هو ۷۰۲۲۸۳,. لكل دولار أمريكي اعتبارا من 1 يوليو 2021 (تاریخ صدور تلخيص رئيس المجلس التنفيذي للمناقشة المعنية بالتوزيع العام لمخصصات حقوق السحب الخاصة).

 

ويبحث الصندوق في خيارات أخرى أيضا لمساعدة البلدان الأفقر والأضعف في جهودها من أجل التعافي. ويمكن النظر في إنشاء صندوق استئماني للصلابة والاستدامة لتيسير الوصول إلى نمو أكثر صلابة واستدامة على المدى المتوسط.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة