الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 10:44 ص

محمد مخلوف

يقود وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، عملية تطوير شاملة ومتكاملة فى جهاز الشرطة، فمنذ توليه منصبه نجح فى تنفيذ توجيهات القيادة الســـياسية فــــى التحـــول الرقمى وترسيخ مبـــادئ وقيــــم حقـــــوق الإنســـان بمختلف أقســام وقطــــــاعــــــات الـــــــوزارة، وجــــاءت حركة تنقلات الشرطة التى اعتمدها الأسبوع الماضى لتبرهن على استمرار قطار التطوير، حيث ارتكزت على الدفع بالشباب إلى المناصب القيـــاديـــة لتجـــــديد الدمــاء، كما جدد الثقة فى مساعديه لقطاعات الأمن الوطنى اللواء عادل جعفر، والأمن اللواء محمد منصور، والأمن العام اللواء علاء الدين سليم، وأمن القاهرة اللواء أشرف الجندي، وأمن الجيزة اللواء رجب عبدالعال، وأمن الإسكندرية اللواء محمود أبوعمرة.. وفى السطور التالية تلقى ∩آخرساعة∪ الضوء على أبرز المساعدين الجدد.

محارب‭ ‬تجار‭ ‬الكيف

حقق نجاحات عديدة خلال عمله مديراً للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث تمكن من توجيه عدد من الضربات الأمنية القوية لكبار مهربى المواد المخدرة، كما نجح فى تجفيف منابع المخدرات، ما كان له أثر كبير فى حماية المصريين من السموم، ونظراً لخبرته الكبيرة وكفاءته الأمنية فى هذا المجال الأمنى فإنه ملقب بـ∩محارب تجَّار الكيف∪، ويتمتع برؤية وفكر أمنى متميز فى المكافحة والضبط.

العقل‭ ‬الذهبى

يأتى تصعيده إلى هذا المنصب ليؤكد عمل الوزارة وفق مبدأ وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، حيث إن لديه خبرة طويلة فى هذا المجال، فقد عمل فى قطاع الأمن الوطنى لعدة سنوات، ويلقب بـ∩العقل الذهبي∪، وحقق نجاحات كبيرة من خلال إشرافه على العديد من مأموريات استهداف وضبط الخلايا الإرهابية، فضلاً عن أنه مثقف وقارئ جيد واطلع على عشرات الكتب فى مجال الإعلام.

الدبلوماسى

كان يشغل منصب مساعد الوزير لقطاع الوثائق قبل تصعيده مساعداً لقطاع المنافذ، وقبلها عمل لفترة طويلة بإدارة الجوازات إلى أن تم تصعيده مديراً لها، وله دور كبير فى تطوير عدد من الإدارات العامة بوزارة الداخلية، أبرزها الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، حيث قام بتفعيل قيم حقوق الإنسان بالتيسير على المواطنين للحصول على المستندات والخدمات الشرطية، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، ويطلق عليه قيادات الشرطة ∩الدبلوماسي∪، لأنه ذكى ويمتلك أدوات إدارة الحوار ومحبوب من الجميع وهادئ الطباع.

رجل‭ ‬الانضباط

لواء أشرف رياض − مدير الإدارة العامة لأمن الموانئ

عمل لفترة طويلة فى المباحث الجنائية بعدد من مديريات الأمن، منها مديرية أمن أسيوط، وعمل رئيساً للمباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، وحقق نجاحات كبيرة فى ضبط العديد من الهاربين من الأحكام، وعقد العديد من المصالحات بعد نجاحه فى إنهاء أكبر الخصومات الثأرية، وقبل تصعيده لمنصبه الحالى كان وكيلاً للإدارة العامة لأمن الموانئ، وهو منظم فى عمله ودقيق  ومنضبط ومحبوب من كافة العاملين فى الإدارة من ضباط وأفراد وعاملين مدنيين، ويتمتع بشخصية قوية، ونظراً لأنه يجمع بين العديد من الصفات يلقبونه بـ∩رجل الانضباط∪.

صائد‭ ‬المجرمين

لواء مدحت فارس − مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة

حفر اسمه بحروف من نور فى سجلات قطاع الأمن العام، حيث يتمتع بخبرة كبيرة، وهو من أبرز وأكفأ قيادات البحث الجنائى على مستوى الجمهورية، تدرّج فى المناصب فى مديرية أمن الجيزة، حيث تولى رئاسة المباحث الجنائية وتم تصعيده العام الماضى نائباً للمدير العام، قبل توليه قيادة الإدارة الأسبوع الماضي، له بصماته المميزة فى معظم مجهود أمن الجيزة، لتمكنه من فك طلاسم وغموض العديد من قضايا القتل والخطف، فضلاً عن سيطرته الكاملة على الشارع الجيزاوى بعد اصطياده أخطر العناصر الإجرامية.

صقر‭ ‬الأمن‭ ‬العام

يعد من أكفأ ضباط الأمـــــن العـــــام، وعمـــــل فــى العــديد مـــن إدارات البحث الجنائي، بداية من رئاسته لمباحث قسم شرطة شبرا الخيمة أول، وبعدها ترقيته مفتشاً للمبــــاحث، ثــــم انتقــــاله للأمــــن العـام، وبعـــدها تصعيده مديراً للمباحث الجنائية بمديريتى أمن الــدقهليـــــة والبحــــيرة، بسبب نجاحاته المتواصلة فى فك لغز العديد من الجرائم، وتمكنه من رفع مستوى الأداء الأمنى فى المحافظتين، فضلاً عن أنه يجمع بين الحزم وحسن معاملة المواطنين فى نفس الوقت.

جنرال‭ ‬الإنسانية

لواء حسن عبدالواحد 

مساعد الوزير لقطاع الأمن الاقتصادى

تخرج فى كلية الشرطة عام 1985، وملقب بـ∪جنرال الإنسانية∪، حيث إنه له العديد من المواقف الإنسانية مع رجال الشرطة وأسرهم بصفة عامة، ومع أسر الشهداء بصفة خاصة، لأنه تولى منصب مدير الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر شهداء ومصابى الشرطة، حيث نجح فى تنفيذ استراتيجية الوزارة وتوجيهات الوزير محمود توفيق، وأبرزها تقديم كافة أوجه الدعم لأسر الشهداء وللمصابين وأسرهم، ومشاركتهم فى مختلف المناسبات.

عدو‭ ‬البؤر‭ ‬الإجرامية

ســـجلـه الوظيفــــى حـــــافــــل بالنجـــاحــــات الأمنيــــة، لأنــــه تمكَّن من رفع معدلات الأداء الأمنى حينمـــا كـــان مـــديراً لمبــاحث ســـوهاج، ونجـح فى اقتحام أخطر البؤر الإجرامية فيها، كما عمل مديراً لمباحث أسيوط، ثم جرى تصعيده مديراً لأمن أسيوط نظراً لنجاحاته الأمنية فيها، وتمكنه من القضاء على أخطر البؤر الإجراميـــــة، وضبـــــط تجَّــــــار السلاح، والقبض على الهاربين من تنفيذ الأحكام.

قاهر‭ ‬الإجرام

يحظى بشعبية كبيرة بين زملائه من الضباط وقيادات الوزارة، نظراً لشخصيته المحبوبة من الجميع، ونفسه الهادئ فى العمل، فهو صاحب فكر متميز فى العمل الأمني، وعمل لسنوات طويلة فى إدارات البحث الجنائى بعدد من مديريات الأمن أبرزها مديرية أمن الجيزة، حيث كان رئيساً لمباحث قطاع بالإدارة، كما تولى رئاسة مباحث الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، وتمكن من ضبط العديد من لصوص التيار الكهربائي، ونجح فى الحد بشكل كبير من عمليات سرقة التيار، ما كان له أثر كبير فى دعم وحماية الاقتصاد القومى للدولة، كما عمل مديراً لمباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، فهو يمتلك خبرة كبيرة فى عمليات تأمين الأفواج السياحية التى تتميز بها محافظة البحر الأحمر.

المخلص

عمل معظم خدمته فى المنطقة المركزية، حيث شغل منصب رئيس مباحث قسم شرطة الساحل بالقاهرة، ونتيجة نجاحاته المتواصلة جرى تصعيده رئيساً لمباحث قطاع شمال القاهرة، وبعدها انتقل لمديرية أمن القليوبية لتولى قيادة إدارة المباحث الجنائية، وتمكن مـــــن كشــــف العديد من القضايا الكبرى، وأنهى قصص وحكايات أخطر المجرمين والهاربين من الأحكام بعد تمكنه من القبض عليهم، وبعدها تمت ترقيته وكيلاً للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالأمن العام، ثم تم تصعيده مديراً للإدارة العامة لتأمين مجلسى النواب والشيوخ قبل منصبه الحالي، وملقب بـ∪المخلص∪ نظراً لتميزه وإخلاصه فى العمل.

المنصف

يتمتع بخبرة كبيرة فى مختلف مجالات العمل الأمني، حيث تدرَّج فى المناصب وعمل بالعديد من الإدارات العامة ومديريات الأمن، وأبرزها العمل فى الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبى والرسوم، وبعدها انتقل للعمل مديراً لإدارة شرطة مرافق العاصمة، ونجح فى السيطرة على الباعة الجائلين واستعادة هيبة الدولة بتطبيق القانون على المخالفين، وجرى تصعيده نائباً لمدير أمن القاهرة لقطاع الشرق بدرجة مدير عام، قبل منصبه الحالي، ويلقب بـ∪المُنصِف∪، لتطبيقه مبدأ الثواب والعقاب فى العمل.