الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 12:58 م

الرئيس جمال عبد الناصر هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وكان له دورًا كبيرا وعميقا في السياسة العربية.

مضى 56 عامًا على إعادة انتخاب جمال عبد الناصر لولاية ثانية كرئيس للجمهورية العربية المتحدة «مصر وسوريا» بعد استفتاء في البلاد وتم انتخابه بدون معارضة.

بجانب مساهمات جمال عبد الناصر المؤثرة والكبيرة على مستوى السياسية فقد كان له دورًا مؤثرًا على مستوى الفن فقد أعطى الفن خطوات تقدم لم تحدث من قبله، وفي جريدة الجمهورية 20 يناير 1965 تم نشر أسباب مبايعة 7 من أبرز نجوم الفن وجاءت الكلمات من القلوب، قلوبهم التي ملئها عبد الناصر بحبه وحنانه.

وقالت أم كلثوم إن عبد الناصر هو الذي أنصف الطوائف المظلومة والذي رفع قيمة الفنان، وخلصنا من العبودية وأكد استقلالنا وحريتنا، أنه الرجل الذي وقف أمام العدوان وقال: «سأدافع عن بلادي لآخر قطرة من دمي»، أنه الرجل الذي لن يتخلى عنا ولن نتخلى عنه.

وقال محمد عبد الوهاب إنه هو من ينصرنا ويرعانا ويسهر على راحتنا ويعمل لمستقبلنا، إنه هو من قادنا من نصر إلى نصر ومن مجد إلى مجد، إن عبد الناصر هو الرمز الحي للمثل العليا والزعيم الذي يسمو فوق الزعامات هو لنا مدى الحياة ونحن من ورائه جند بالأرواح نجود وبالدماء نضحي.

وقال عبد الحليم حافظ إن عبد الناصر هو صانع هذا البلد وعندما نبايعه ونجدد انتخابه فإنما نحمله المسئولية كما حملها من قبل، كما أن هناك آلاف المشروعات التي بدأها ولابد أن يكون هو على رأسها فليس هناك مخلوق يستطيع أن يصل بها إلى مستوى تفكيره وآماله.

ويستكمل عبد الحليم قائلا: «إنه يشعل ثورة أخرى في الفن، ثورة في الأغنية، والقصة والكتاب والشعر، والصورة وفي كل أنواع الفن، فأي عمل قدمه الرئيس جمال عبد الناصر للبلد يستحق من أجله أن يكون رئيسا وزعيما مدى الحياة، فاللسان يعجز، والقلم يتوقف مرهقا عندما يحاولان عد أعمال عبد الناصر».

وقالت فاتن حمامة إننا نبايع جمال عبد الناصر لأنه رعى الفن ورد له مكانته، فأمن حياة الفنان في شيخوخته بعد أن كان مجهول المصير، نبايعه من أجل السمو بالفن وتطوير الأستوديوهات التي أصبحت تنافس أستوديوهات هوليود، وأصبحت سمعتنا الفنية في العالم اليوم.

وقال يوسف وهبي: نبايعه لأنه هو الذي قادنا في معركة النصر وهو الذي رد اعتبار العرب، وجعل من مصر دولة قوية، فقد غير مجرى التاريخ.

وقال أمينة رزق:

أولًا: إخلاص جمال عبد الناصر وتفانيه في خدمة الوطن والعالم العربي.

ثانيًا: رد اعتبار الفنان فأصبح له كيان في الدولة بعد أن كان مهضوم الحق.

ثالثًا: النهضة الفنية التي بثها في الفن فبعثه من مرقده.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

رسالة تحذيرية فرنسية.. عبد الناصر «يكهرب» العالم بإذاعة صوت العرب