البابا شنودة كان يهوى التأمل
البابا شنودة كان يهوى التأمل


فى ذكرى ميلاده.. البابا شنودة الثالث «مثقفا وشاعراً»

امين مجدي

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 02:02 م

فى عام 1923 ولد البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القبطية الأرثوذكسية، وهو البابا رقم 117، حيث تم تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسى البابوية فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971، حتى يوم وفاته السبت 17 مارس 2012، عن عمر يناهز 89 عاماً، وبعيدا عن المنصب والمكانة الدينية للبابا شنودة «بوابة أخبار اليوم» تتناول فى هذا التقرير حياته الثقافية والأدبية، كشاعرا وفليسوفاً، حيث عرف عنه ولعه بالقصائد والأشعار منذ الصغر، وله العديد من القصائد القصيرة والتى تحولت أغلبها لترانيم، ونشر بعضها فى ديوان يحمل اسم «البابا» من تقديم الكاتب الدكتور محمد سالمان نشر بعد وفاته، حيث صدر عام 2012، عن الهيئة العامة للكتاب ويضم نحو 40 قصيدة ومقطوعة ويضم نحو 600 بيت شعرى، كتبها البابا على مدار نحو سبعين عاما، إذ يعود تاريخ أقدم قصيدة إلى عام 1939, أما القصيدة الأخيرة فتعود إلى عام 2009, ويضم الديوان قصائد «نشيد وطنى، أبواب الجحيم، الأمومة، غريب، همسة حب، تائه فى غربة، يا إلهى، للكون إله، توحد، أمى، فى جنة عدن», وقليل من تناول البابا شنودة شاعراً - كما يذكر الدكتور محمد سالمان - الذى قام بجمع ودراسة لهذا الديوان، ولذا كان هذا الكتاب الذى يضم معظم شعره مع دراسة عن حياته، وأخرى عن شعره تبين مدى شاعريته وصدقه فى قصائده.

تواضروس عن شنودة

وعن البابا شنودة الثالث شاعرا ومثقفا, قال البابا تواضروس الثانى أن البابا شنودة الثالث كان غزير الإنتاج الفكرى والأدبى وله الكثير من الكتب والعظات والمحاضرات، وتابع البابا تواضروس خلال فيديو على قناة coc الفضائية الخاصة بالكنيسة الأرذوكسية من الصدف الجميلة أنا ومجموعة من الآباء الأحباء أننا ترهبنا على يديه في عام ١٩٨٨ في دير الأنبا بيشوى.

وقد حفر «نظير جيد روفائيل جاد»، أو كما يعرفه المصريون بإسم «البابا شنودة» أسمه فى ذاكرة التاريخ مكاناً بارزاً, كشخصية مصرية وعالمية رفيعة المستوى، فقد شغل بطريرك الكرازة المرقسية فى مصر والسودان وسائر أفريقيا وبلاد المهجر, هو رجل دين بارز وشجاع صلب عميق هادئ متسامح مثقف، كانت حياته سراً من الأسرار, يعشق العزلة والاغتراب، يهوى حياة الجبال والمغارات, يعيش فى الفيافى والمفازات, يعشق التأمل والتفكير, سريع الخاطرة يحب الفكاهة والمزاح.
على الرغم من مكانته الدينية وعلمه الغزير، أصداره مؤلفات وكتب تصل لنحو يقارب أكثر من المائة كتاب, فإن ذلك لم يثنه عن الشعر, فقد كان شاعراً فحلاً, تقرأ شعره فتشعر أنك فى عالم ملئ بالأسرار, تجد فى شعره تأمل وبساطة وعمق، وبراعة، وموسيقى.
وكما يقول الدكتور محمد سالمان فى ديوان «البابا » عن حياة البابا شنودة الذى ولد فى 3 أغسطس 1923 فى قرية سلام مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، وتوفيت والدته بعد ميلاده بأيام قليلة وأرضعته الحاجة صابرة بالقرية، ثم انتقل إلى دمنهور ثم الإسكندرية ثم أسيوط، وبعد إتمام الشهادة الابتدائية انتقل إلى القاهرة وأتم تعليمه الثانوى بمدرسة الإيمان الثانوية بشبرا، وعن هذه الفترة يقول البابا:
“كنت أقرأ كل ما يقع تحت يدى من كتب وأنا ولد صغير 12 أو 13 سنة، قرأت كتاب طه حسين (قادة الفكر) وقصة سارة للعقاد, وكتباً كثيرة لشرلوك هولمز, وغيره من الآداب العربية والأجنبية, وفى عام 1939 كانت أول قصيدة شعرية منظومة، وكان عمرى آنذاك “16” عاماً ودارت القصيدة حول موضوع مولدى، قلت فيها:
أحقاً كان لى أم فماتت
أم أنى قد خلقت بغير أم
رمانى الله فى الدنيا غريباً
أحلق فى فضاء مدلهم


ويضيف سالمان فى كتابه, كان معروفاً عن قداسة البابا أنه يقرض الشعر بإتقان، مستشهدا بقول البابا: “بدأت أقول الشعر وأنا فى السنة الثانية الثانوية، التى تعادل ثالثة إعدادى حالياً، وكان ذلك عام 1938، ولكننى ما كنت اسميه أبداً شعراً، حيث إننى لم أكن قد درست قواعد الشعر بعد، وكنت اعتبره نوعاً من الشعر المنثور، إلا أننى فى السنة الثالثة الثانوية بدأ اشتياقى لأن أدرس قواعد الشعر، وفعلاً وجدت كتاباً اسمه (أهدى سبيل إلى علمى الخليل) فى دار الكتب، وكنت أذهب إلى دار الكتب يومياً من الصباح، وأقضى الصباح كله مع هذا الكتاب إلى الظهيرة، فأعود إلى البيت، وأرجع مرة أخرى بعد الظهر إلى دار الكتب كى أكمل دراستى فى هذا الكتاب، ومع أن البعض كانوا يقولون: إن قواعد الشعر صعبة، إلا أننى درستها تماماً، وبسهولة من فرط اشتياقى، ودرست علمى العروض والقافية من كتاب (أهدى سبيل إلى علمى الخليل).. ودرست بحور الشعر وأوزانه وتفاعيله.. وبدأت أكتب شعراً وأطمئن إلى أنه شعر موزون يتفق مع قواعد الشعر لا أخدل من أن اسميه شعراً، وكان الشعر الذى أقرضه سهلاً، وإن وجدت كلمة صعبة أحاول أن أتفاداها بكلمة سهلة لدرجة أن بعض التلاميذ الصغار كان يحفطونه أيضاً واختار الموسيقى اللطيفة التى تناسب الشعر، أقصد الوزن الذى يناسبه، والألفاظ السهلة التى يمكن أن تستخدم، كنت أقول الشعر الرصين، وفى نفس الوقت أقول الزجل والشعر الفكاهى وألواناً من هذا النوع.
والغريب ألا يحظى «شاعر» نابه كالبابا شنودة بدراسات تبين ديدن شاعريته, ولكن الغرابة تزول إذا علمنا أن الرجل لم يجر وراء الشعر, يتصيد البيت أو البيتين إنما الشعر الذى يلهث وراءه وينساب على لسانه متدفقاً بأعذب الصور وبديع التراكيب، فضلاً عن المعنى الذى يتصف بالعمق, ولم يسع البابا شنودة أن يكون شاعراً, ولكنه قال شعراً بالفطرة النقية والسلامة اللغوية والموسيقى الشعرية التى لازمت أذنيه منذ سنوات الصبا, وتعددت قراءات البابا شنودة وكثرت محفوظاته الشعرية, فكان ذلك بمثابة النبع الذى تفجرت منه رؤاه الشعرية الخلاقة.
فمن بواكير قصائده تلك القصيدة التى كتبها وهو ابن الست عشرة سنة، وذلك فى ذكرى رحيل أمه, نراه يبكى اليتم والفقد، وتنساب الدموع فى صمت على خديه، فيقول:
أحقاً كان لى أم فماتت  ***   أم أنى قد خلقت بغير أم
رمانى الله فى الدنيا غريباً   ***    أحلق فى فضاء مدلهم
أسأل يا زمانى أين حظى؟   ***    بأخت أو بخال أو بعم
وهل أقضى زمانى ثم أمضى  ***    وهذا القلب فى عدم ويتم
وأسأل عن صديق لا أجده   ***       كأنى لست فى أهلى وقومى
المتأمل فى المقطع يلحظ فاجعة الفقد واليتم، وحالة الحرمان من حضن الأم.. حالة المرارة التى شعر بها ذلك الطفل اليتيم استطاع أن ينقلها للقارئ من خلال ألفاظ تبوح بهذه الفجيعة.. تلك الألفاظ التى امتلأت -بحروف العلة- فى إشارة واضحة إلى “علته” الكامنة وراء ذلك الفقد.. كما كان لحرف الميم المكسور فى القافية إشارة أخرى إلى انكسار ذلك الطفل بفقد عزيز لديه, والبابا شنودة شاعر مفكر, يمكننا أن نضعه فى زمرة شعرائنا الرومانتيكيين فنراه يلتقط فكرة عابرة فيتأملها بعمق ليصيغها شعراً كما فى قوله:
يا تراب الأرض يا جدى وجد الناس طرا
أنت أصلى أنت يا أقدم من آدم عمرا
ومصيرى أنت فى القبر إذا وسدت قبرا
شاعر ناسك عابد


كما أن البابا شنودة شاعر ناسك عابد, لم ينس للحظة أنه راهب, خالع عن كاهله مفاتن الدنيا ومباهجها, فهو يحيا حياة النسك والعبادة حتى نخاعه, فللبابا قصائد تعد أشبه ما تكون بالأدعية والتراتيل، أو هىا مناجاة لله تعالى منها قصائد “يا إلهى”، و”أحبك يارب”، والتى فيها يقول:
أحبك يارب فى خلوتى   ***         تناجى فؤادى بعمق الكلم
أحبك يارب فى ضيقتى    ***       ووقت احتياجى ووقت الألم
أحبك يارب فى توبتى     ***        ووقت البكاء ووقت الندم
ومن يقرأ شعر البابا شنودة يلحظ أثر الرهبنة والعزلة فى شعره, كما يلحظ الاغتراب بشكل كبير الأمر الذى تردد صداه على مدار أكثر من قصيدة طويلة فضلاً عن المقطوعات القصيرة.. كما يلحظ المتأمل فى شعره مدى ارتباطه بالشعر المهجرى من أمثال إيليا أبو ماضى، وجبران خليل جبران، ونسيب عريضة.. وغيرهم.
وهذا الارتباط ربما يعود إلى طبيعة النشأة والتكوين الثقافى، فإذا كان الشعراء المهجريون قد تربوا فى الكنائس والأديرة والمدارس الدينية، حيث الصفاء الروحى.. فإن البابا شنودة هو كذلك نشأ وترعرع داخل الكنائس مفضلاً حياة العزلة والاغتراب عن الناس وآيات هذا الارتباط كثيرة جداً, والبابا شنودة عاشق للتراث بكافة أشكاله العربى والدينى والتاريخى، ولاشك فى أن التراث يشكل بعداً جديداً للتجربة الإبداعية لديه, فالبابا شنودة كان مولعاً بالإيقاع الشعرى، الأمر الذى تأخذه الموسيقى الشعرية، فينساب وراءها, وعلى الرغم من شاعرية البابا المتدفقة بعذوبة وشاعرية مرهفة فأنه لم ينج من أشياء فى قصائده, فهو -مثلاً- لم يصرع قصائده إلا القليل منها إذ وردت معظم قصائده غير مصرعه, ومعلوم أن التصريع يعطى إيقاعً موسيقياً جذاباً فى مطلع القصيدة, كما يلجأ البابا أحياناً للضرورات الشعرية المجازة.


وقد حاول البابا شنودة الولوج للمسرح الشعرى, فكتب مسرحيته القصيرة (فى جنة عدن)، والتى تتكون من منظرين اثنين, وقد استوحاها من قصة (آدم وحواء) عليهما السلام وصراعهما مع الحية, وتؤكد هذه المسرحية القصيرة على شاعرية البابا المتدفقة واستخدامه لآلية السرد القصصى، وحبك الأحداث ورسم الشخصيات وغيرها من فنية المسرحية الشعرية, كما ذهب البابا شنودة بجسده، ولكن بقيت روحه خالدة بيننا وبقى شعره الذى يمثل تأملاته الفكرية العميقة, بقى شعره ليؤكد أن الشعر باق مهما توارت عن الأعين الأجساد.
وكان البابا شنودة مولعاً بحب شعر أحمد شوقي وأدب توفيق الحكيم ونجيب محفوظ , واختار الشعر منذ نعومة أظافره لتكون بوابته إلى اللغة العربية التي عشقها فأجاد العزف على أوتار كلماتها، وتناغم مع حروفها فكان الأديب والشاعر والصحفي المتذوق والقارىء الجيد لكل ما ينتمي للغة العربية.
ولم يغفل البابا شنودة أن تكون له رؤية خاصة للفكاهة ولم ينس أن ينظر لها وللبهجة من خلال نظارته المحبوبة (الشعر) فلقد بحث عن الفكاهة في الشعر ورصد أبيات الشعر الفكاهي العامي والشعر الفكاهي لكبار الشعراء باللغة العربية الفصحى, وأورد البابا شنودة عدة أمثلة للشعر الفكاهي في مختلف المواقف، مؤكدا أن هناك شعرا فكاهيا رصينا موزونا باللغة العربية الفصحى لكبار الشعراء وكان في مقدمتهم أمير الشعراء حيث قال البابا الراحل "إن أحمد شوقي وقت زيارته لتركيا وجد جسر البسفور في حالة غير مرضية فنظم شعر يحدث فيه سلطان تركيا قائلا :
أمير المؤمنين رأيت جسرا ***   أمر عالصراط ولا عليه
له خشب يجوع السوس فيه ***  ويمضي الفأر لايأوي إليه
ولايتكلف المنشار فيه سوى  ***   مر الفطيم بعرضيه
كما اختار البابا شنودة الكلمة للتعبير عن مشاعره فألف زجلا للتعبير عن كراهيته لمادة الجغرافيا وحين سألوه عن مؤلفاته الفكاهية وزجله قال ضاحكا «لو كنت مشيت في أمور العالم *** كانوا خلوني أكتب أغاني .

وبعد سنوات كثيرة جمع لقاء بينه وبين الأديب الراحل نجيب محفوظ وتناولوا مسألة الحسد وسأله وقتها الأديب الراحل عن رأيه، وأجاب أن الحسد شعور وليس سلطة وأن الحاسد هو من يتعب أكثر وليس المحسود فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله, وأضاف أن الحسد له أساس ديني وهناك قصص كثيرة في الكتاب المقدس تتناول الحسد ، معقبا "فلقد تعرض يوسف للحسد من إخوته", واستدرك وقتها: "لكن الحسد لايضر في نفسه لكن الحسود يلجأ لطرق عدوانية وشر الحسد يدفعه للإيذاء، متابعا: الناس تخاف الحسد والحسد ليس له سلطان على أحد ومن يخاف الحسد يتعب ولا يقدر على التقدم ويعيش في عذاب والخوف النفسي يقوده للفشل".
كما قرأ البابا شنودة لعباس محمود العقاد رواية "سارة " وفي بعض الأوقات أعجب بعمقه، ويرى أن نجيب محفوظ روائي لامثيل له, وأعلن عن إعجابه بتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ، وكان يرى أن أسلوب الحوار في روايات الحكيم جذابة لدرجة تجعلك لاتستطيع ترك الكتاب قبل الانتهاء منه.
وهكذا كان البطريرك الشاعر والأديب والكاتب الذي امتلك علاقة متوازنة مع اللغة العربية فكما تذوقها أدبًا وشعرًا أعطى لها أكثر من 150 كتابًا متنوعًا بالإضافة إلى مقالاته الصحفية التي أضاءت صفحات جريدة الأهرام العريقة.

مؤلفات البابا شنودة:


وكان للبابا شنودة العديد من المؤلفات مثل الكتب الروحية والشعرية والكثير من المقالات ومن أهم هذه الكتب «انطلاق الروح» وهو عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها البابا باسمه العلماني نظير جيد منذ عام 1951 حينما كان رئيس مجلة مدارس الأحد.
وأبرز كتب البابا شنودة الثالث رقم 117 للكرازة المرقسية، الذي أثرى المكتبة المسيحية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الكنسية على مدى 58 عاما، منذ أن كان راهبا باسم الراهب انطونيوس السرياني عام 1954، وحتي وفاته في 17 مارس 2012. 
وكان أشهر كتب البابا شنودة «سنوات مع أسئلة الناس» يعد هذا الكتاب من أشهر كتب البابا شنودة الثالث، التي شملت الإجابة عن الأسئلة التي كانت ترده خلال عظاته الاسبوعية واجتماعات، وتشمل العديد من الموضوعات العامة والكنسية.
وتضم قائمة أشهر كتب البابا شنودة الثالث العشرات من الكتب الروحية إلى جانب القصائد الشعرية، وبحسب رصد لبعض المواقع الكنسية تضم مكتبة كتب البابا شنودة الثالث، اكثر من 130 كتابا، منها:
كتاب إدانة الآخرين
كتاب آيات للحفظ
كتاب أيوب الصديق ولماذا كانت تجربته؟
كتاب الأرواح بين الدين وعلماء الروح
كتاب الأسرة الروحية السعيدة
كتاب الإنسان الروحي
كتاب التجربة على الجبل
كتاب التلمذة
كتاب الحروب الروحية
كتاب الخدمة الروحية و الخادم الروحي - الجزء الثالث
كتاب الخدمة الروحية والخادم الروحي -1
كتاب الخدمة والخادم - جزء 2
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي
كتاب الدموع في الحياة الروحية
كتاب الذات
كتاب الرجوع إلى الله
كتاب الروح القدس وعمله فينا
كتاب السهر الروحي
كتاب السيدة العذراء
كتاب الغضب
كتاب الغيرة المقدسة
كتاب القرآن والمسيحية
كتاب الكهنوت
كتاب الله والإنسان
كتاب المحبة قمة الفضائل
كتاب النعمة
كتاب الهدوء
كتاب الوجود مع الله
كتاب الوسائط الروحية
كتاب اليقظة الروحية
كتاب انطلاق الروح
كتاب بدع السبتيين الأدفنتست
كتاب بدع حديثة (من سلسلة اللاهوت المقارن)
كتاب بدعة الخلاص في لحظة
كتاب تأملات في سفر الرؤيا
كتاب تأملات في سفر نشيد الأنشاد
كتاب ثمر الروح
كتاب حروب الشياطين
كتاب حياة الإيمان
كتاب حياة التواضع والوداعة
كتاب حياة التوبة والنقاوة
كتاب حياة الرجاء
كتاب حياة الشكر
كتاب حياة الفضيلة والبر
كتاب روحانية الصوم
كتاب شخصيات الكتاب المقدس: آدم وحواء - قايين وهابيل
كتاب شريعة الزوجة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية
كتاب شهود يهوة وهرطقاتهم
كتاب عشرة مفاهيم
كتاب قانون الإيمان
كتاب قصة جلسة صاخبة في جامعة سلطان الظلام

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة