إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خربشة

إبراهيم ربيع

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 07:10 م

فى حياتنا يصبح معظمنا مثل ''الندابة''.. التى إما تتطوع للمجاملة أو تندب بأجر وتخرج من مأتم تصرخ فيه إلى زفاف «تزغرد'' له.. هكذا يكون الحال فى المباريات والبطولات.. مثل المنتخب الأوليمبى ''زفوه'' بعد الإفلات من مجموعة الموت ثم شيعوه إلى مثواه الأخير بعد الهزيمة من البرازيل.. لا توجد منطقة نزار قبانى الوسطى بين الجنة والنار تلتقى فيها الموضوعية مع المنطق.. ولو فكرنا قليلا بحيادية ونزاهة لن نقول إن المنتخب فشل ولا نجح.. الحكم بالفشل كان منطقيا لو خرج من الدور الأول فى أصعب مجموعة والحكم بالنجاح لو تخطى البرازيل.. وفى الحالتين كان سيئ الحظ فى القرعة وخريطة الصعود.. ولم يكن شوقى غريب مثلما كان فى مونديال الشباب ٢٠٠١.. فعلى حد قول هانى أبو ريدة وقتها لو الشيخ الشعراوى وضع القرعة والخريطة ما أصبحت  الدنيا أحلى من ذلك.. أما فى الأوليمبياد الذى وضع القرعة وحدد الخريطة ''عشماوى''..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة