الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 07:22 م

بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، يعيش الطلاب في تلك الفترة حالة من الترقب قبل ظهور النتيجة ليس هم فقط بل وأهليهم أيضاً.

ولكن ماذا بعد؟ هو السؤال الذي يجوب في خاطر ولي الأمر قبل الطالب، يُريد من ذلك أن يعرف المصير الذي سوف يتجه إليه ابنه، وايٌ من مجالات الحياة سوف يعمل بها بعد التخرج، ولكننا في كثير من الأحيان نجد أن البداية تكون من عند الطالب فهو أقدر بفهم ذاته وإمكانياته التي يستطيع من خلالها تحقيق أحلامه وأحلام والديه.

 فلا يشترط عندما يأتي بمجموع كبير أن يدخل كلية من كليات القمة ولا يبدع فيها ولكن الأهم أن يدخل الكلية التي يرى فيها نفسه ويصبح من خلالها إنسانا فاعلا في المجتمع وهذا ما نريده.

ولقد رأينا حولنا أمثله كثيره لذلك، فيجب أن يكون الطالب صاحب رؤية مستقبليه لنفسه ولا ينحصر تفكيره في كليات القمة بسبب أنها كليات قمة فقط، وإنما يجب أن يتسع تفكيره لما يستطيع من خلال أن ينفع مجتمعه ووطنه ونفسه قبل كل شيء.