اسامة شلش
اسامة شلش


وقفة

وحوش الصحراوى تحتاج الترويض

أسامة شلش

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 08:15 م

لا ننكر المجهود الذى تقوم به إدارات المرورعلى الطرق السريعة وجودها ضرورى جداً لتحجيم ما يحدث من قائدى السيارات بكل أنواعها ملاكى أو نقل أو أجرة بمختلف صورها ، صحيح هناك عشرات الكمائن ونقط التفتيش وضباط وجنود وأمناء ومعاونين يؤدون دورهم على أكمل وجه، ولكن من واقع الحال ومن رؤى العين أشعر بالرعب والخوف والذعر فى الكثير من الأوقات كلما استخدمت الطريق الصحراوى القاهرة الإسكندرية أو وادى النطرون أو القاهرة الإسماعيلية الصحراوى ،الرقابة كما قلت متواجدة سواء من الرادارات الثابتة التى يمكنك أن تميزها وأماكنها بوضوح أو المتحركة حسب تصريحات المسئولين ولكن مايفعله قائدو السيارات خاصة ما يمكن أن نطلق عليه الوحوش الكاسرة من فئات السيارات الجيب والشروكى والبى ام او ما شابها من التجاوز المفرط فى السرعات شىء لا يصدقه عقل تخيلوا تصل السرعات لما يجاوز الـ١٨٠ كيلو ومن شاهد حادث السيارة المرسيدس الحديثة التى راح ضحيتها أسرة بأكملها  الأسبوع قبل الماضى على طريق وادى النطرون العلمين يدرك ذلك،  مشهد مريع رغم التطور الهائل وإمكانيات السيارة الفائقة بجانب إجراءات الأمان التى تحتويها إلا أنها تحولت فى لمح البصر بفعل السرعة الجنونية لنعش قاتل أودى بحياة أبرياء مع قائد السيارة الذى تسبب برعونته فى الحادث.
لا أدرى لماذا التجاوز والسرعة الزائدة وهى محددة بـ١٠٠ و١٢٠  كيلو متراً فى الساعة ،السيارات الوحوش تحدد بدقة أماكن الرادارات وبمجرد عبورها تسارع فى التسابق متجاوزة الحدود على هذا الطريق الضيق رغم وجود 3 حارات فى كل اتجاه ،لا أطالب بعسكرى مع كل سيارة لكبح جماح قائدها ولكن يجب أن نبحث عن وسيلة ناجعة لوقف التهور القاتل الذى قد يدفع ثمنه أبرياء آخرون لا ذنب لهم  الا انهم على الطريق. 
عزيزى اللواء مؤمن سعيد مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور المركزى - الذى نهنئه بالمنصب الجديد - المسئول عن الطرق السريعة هل هناك من سبيل للتعامل مع تلك المشكلة المقلقة؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة