الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 09:19 م

 مبادرة حياة كريمة تعتبر بمثابة إعادة الحياة لأكثر من نصف سكان مصر فى الريف بعد حلموا طويلا بمن يمد لهم يد العون ويطور مناطقهم .

وجاءإطلاق الرئيس السيسى لهذه المبادرة التى تضم مشروعات عملاقة تعتبر الأكبر على مستوى العالم بتكلفة تخطت النصف تريليون جنيه ، ليلبى حلما طال انتظاره لملايين المصريين فى قرى مصر ونجوعها وتوابعها ، كدليل على اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمواطن الفقير ووضعه فى بؤرة اهتمام الحكومة بعد طول غياب .

شهدت محافظة أسيوط طفرة كبرى خلال الأشهر الماضية وتحول غير مسبوق من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ووضعها على طريق التنمية المستدامة ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية ويستهدف المشروع القومى لتطوير الريف المصرى بأسيوط 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابعًا ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هى «ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح»، ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى «منفلوط وديروط» يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.

وقد أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع بقرى ومراكز المحافظة والذى يجرى تنفيذه بأطوال 194 كيلو بتكلفة إجمالية بلغت 600 مليون جنيه وتستهدف 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة وذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والرى ، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.