صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


مرصد الأزهر: مكافحة الإرهاب عالميًا السبيل الوحيد لحماية الشباب والأطفال 

إيمان عبد الرحمن

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 - 10:11 م

نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" مقالاً تناولت فيه تأثير جائحة كورونا على تصاعد حدة التطرف الديني، متطرقًا إلى الآثار التي خلفتها الجائحة على الجميع فيما يخص حالة  العزلة الاجتماعية واستغلال المتطرفين لذلك الأمر كعامل استقطاب للأفراد.

حفل كبير خلال ساعات.. ننشر تفاصيل تدشين الكراكة الجديدة «حسين طنطاوي»

ولفت المقال إلى ما ذكره تقرير وكالة "يوروبول" عن الصحة العقلية وكونها أحد أهم القضايا المتعلقة بالإرهاب والتطرف العنيف.

ووفق تقرير "اليوروبول"، فإن عام 2020 شهد 57 هجومًا إرهابيًا داخل الاتحاد الأوروبي فشل بعضها ونجح البعض الآخر، على يد ما يعرف بـ"الذئاب المنفردة" داخل كل من: النمسا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وإسبانيا.

وأنه بالبحث عبر الانترنت تبين أن المتطرفين باتوا أكثر نشاطًا أثناء الجائحة، مستغلين في ذلك حالات الإغلاق والعزلة التي أثرت على العقول المستقبلة.

ويشير "اليوروبول" أيضًا في تقريره إلى أن الجائحة أثرت على التطرف اليميني واليساري على حد سواء، فقد شهد العام الماضي هجمات أناركية يسارية خاصة في إيطاليا التي شهدت ما يقرب من 24 هجومًا.

ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على ضرورة مواصلة جهود التصدي للعناصر المتطرفة في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا وحالات الإغلاق التي ألقت بظلالها على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمعات مثل الشباب والأطفال وجعلتهم أكثر عرضة للوقوع في براثن هذه الجماعات المتطرفة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة