الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 12:16 م

قنابل تسير فى شوارعنا لا نعلم مالكها ولا قائدها، فهل عجزت مصر عن التصدى لها، نراه يسير عكس الاتجاه ويغلق الشوارع ويصدم المارة والسيارات ولا رادع له، يقوده صبية فى بعض الأحيان يكونون دون العاشرة، يهربون من المدارس لجلب المال السهل، ليفرز بعد ذلك بلطجيا يهدد أمن وسلامة المواطنين.

إنه سعادة البيه التوك توك!

حسب الأرقام الصادرة عن مجلس الوزراء فى الشهر الماضى فإن مصر بها 2.5 مليون توك توك تسير فى شوارعها، المرخص منها 250 ألفاً فقط أى 10% من عدد التكاتك فى مصر.

وزارة الداخلية عليها دور كبير فى ردعهم وإلزامهم بترخيصه واستخراج رخص قيادة لها، ويأتى ذلك من خلال تطبيق القانون وسحب غير المرخص منها، مع القبض على الصبية الذين يقـــودونهــــا وأخـــــذ تعــهـــــــد عـلـــى ذويـــهـــم برجوعهم للمدارس.

ونحن الآن على أعتاب إعلان الجمهورية الجديدة وإنشاء المونوريل المعلق، فمن اللامعقول أن يجرى تحته التوك توك الذى يشوه الصورة التى نحلم بها للأجيال القادمة. 

صرفت الدولة مليارات الجنيهات من أجل راحة المصريين فى رفع كفاءات الطرق ومن التناقض أن يقضى التوك توك على هذه المجهودات التى تبذلها الدولة.

وأبعث برسالة إلى من يهمه الأمر فمنذ يومين تداولت صفحات التواصل الاجتماعى صورة فى شارع جسر السويس الذى يتسع لست حارات بعد تطويره، فنجد سعادة البيه التوك توك يقف فى عرض الطريق فى الحارة الرابعة، تاركا خلفه حارتين غير مستغلتين وسامح للسيارت للمرور فى ثلاث حارات فقط، لو وجد سائق التوك توك من يحاسبه ويردعه بالقانون ما استطاع أن يفعل ذلك فى أهم شوارع مصر.

المصدر : مجلة اخر ساعه