الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 12:23 م

أول ميدالية أولمبية تُحققها قطر حصدها مصرى الأصل، نبأ غير سار ومشهد حزين، فارس حسونة ابن المحلة يرفع العلم القطرى فى أولمبياد طوكيو 2020 حاصدًا ذهبية رفع الأثقال فى وزن ٩٦ كيلو جرام. 

من المسئول عن خروج ابن النيل من بين أحضان وطنه؟ ومن دفعه للهروب من بلده بلا رجعة وهو فى عمر الزهور؟

«يا ريتك ما تكلمت يا محجوب»، رئيس لجنة إدارة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، يقول إن فارس لم يسبق له اللعب باسم مصر، وإن قطر صرفت مبالغ كبيرة عليه تُعادل ما يُصرف على منتخبات فى مصر، فماذا كان بإمكانى أن أقول له عند تجنيسه؟!.. وأكد أن تتويج حسونة يعنى أن مصر بها كنز كبير جدًا من المواهب، ونحن لا نستطيع استغلال هذا الكنز، «كتر خيرك مكناش نعرف»!.. 

لست مُتخصصًا فى رفع الأثقال، لكن تدور فى ذهنى عدة أسئلة أرجو أن يُجيب عنها محمود محجوب، رئيس اللجنة المُكلفة بإدارة الاتحاد: من دمر رياضة رفع الأثقال المصرية وتسبب فى حرماننا من تواجد لاعبينا أمثال محمد إيهاب وسارة سمير فى الأولمبياد؟.. من وراء فضيحة الإيقاف الدولى بقرار رسمى من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى للعبة باستبعاد مصر من المشاركة فى طوكيو 2020 بسبب المنشطات وحرماننا من ميداليتين أو ثلاث كانت مضمونة؟.. ما حقيقة وجود خلافات شخصية بينك وبين البطل إبراهيم حسونة واستبعاد نجله فارس من تمثيل المنتخب لأسباب شخصية ما أدى لخروجه من مصر وتجنيسه؟..

وسؤال مهم جدًا إلى اللجنة الأولمبية المصرية.. لماذا صدر قرار بتعيين لجنة لتسيير أعمال اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمود محجوب، الرئيس السابق، خصوصًا بعد أن تم تجميده من قبل الأولمبية عقب فضيحة أزمة المنشطات التى تسببت فى إيقاف مصر دوليًا؟!

المصدر : مجلة اخر ساعه