الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 01:30 م

إيمان طعيمة

قبل نحو عام تعرفت الفنانة التشكيلية منى البيه، على فن «نحت الورد البارز الروسي»، وقررت أن تنفيذه كأكسسوار لتزيين حوائط المنزل بأيدٍ مصرية. وتقول منى لـ«آخرساعة»، إن هذا الفن ظهر منذ حوالي 6 سنوات في روسيا على يد فنانة تُدعى إيفيجينيا، كانت تقوم بتشكيله عن طريق عجينة «السيلك بلاستر» الروسية، لتنتج منها أكسسوارات رائعة تضفي بهجة على الحوائط والمكان الموجودة به.

واستطاع هذا الفن أن يجذب انتباه منى بشدة، وساعدها على ذلك حبها الشديد للرسم والأشغال اليدوية، فبدأت بالبحث عن كل ما يتعلق بهذا الفن ومشاهدة مقاطع فيديو على الإنترنت لتتعلمه بإتقان، وبدأت تنفيذ مشروعها مع بداية جائحة كورونا التي أتاحت لها فرصة استغلال وقت فراغها أثناء التزامها البيت.

وواجهت منى صعوبات في بداية الأمر، منها عدم وجود مدربين لهذا الفن في مصر، كما أن العجينة المستخدمة يجري استيرادها من الخارج بسعر مرتفع، وأخيراً اختلاف اللغة، فكل مقاطع الفيديو التي تشرح خطوات التنفيذ باللغة الروسية.

لكن الفنانة المصرية تغلبت على كل ذلك، وقامت بتصنيع عجينة مشابهة تماماً وبجودة عالية، وهي من خامات مصرية من ألوان إكريليك وغراء وقطن وبودرة تلك، وقامت بنحت الورود التي تعد الأساس في هذا الفن، وأضافت أشكالاً للطيور والأشجار، لتصنع تابلوهات وساعات بمناظر طبيعية خلابة تبهر كل من يراها.

المصدر : مجلة اخر ساعه