الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 01:42 م

كتبت: إيمان طعيمة

«ورا بعض عشان ترتاحي».. جملة ترددها كثير من النساء للتشجيع على الحمل المتقارب، اعتقاداً منهن أن ذلك يمثل راحة للأم، من دون العلم بالأضرار البالغة التي يسببها ذلك على صحتها.

لكن استشاري الصحة الإنجابية وطبيبة النساء والتوليد، الدكتورة نجلاء فتحي،  تحذر من هذا الأمر، موضحة ما يحدثه من أضرار ومخاطر للأم والطفل في النقاط التالية:

1- الحمل المتقارب والمتكرر لا يعطي فرصة للرحم ليعود لطبيعته مرة أخرى، خصوصاً إذا كانت الولادة قيصرية، ما يجعله أكثر عرضة لحدوث السقوط الرحمي والنزيف.

2- معاناة الأم من اكتئاب ما بعد الولادة بسبب اضطراب مستوى الهرمونات والضغط النفسي الشديد عليها بسبب عدم قدرتها على تلبية احتياجات جميع الأبناء.

3- الإصابة بهشاشة العظام والأنيميا، بسبب عدم قدرة الجسم على استعادة عنصري الكالسيوم والحديد اللذين فقدتهما أثناء الحمل والرضاعة.

4- زيادة آلام الجسم والشعور بها باستمرار بسبب جرح الولادة المتكرر واستهلاك الجسم بشكل كبير.

5- وجود الأم أمر هام جدا في أول ألف يوم من حياة الطفل، والحمل المتقارب يفقدها احتواء الطفل خلال هذه الفترة، ما يؤثر سلباً في الصحة النفسية للطفل وتركيزه ونموه فيما بعد.

6- الأم تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة وعدم اكتمال نمو الجنين ونقص وزنه.

7- عدم حصول الأم على التغذية الكافية، ما لا يتيح لها الفرصة لإرضاع طفلها بشكل طبيعي.

8- الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة بالتقزم بسبب سوء التغذية أثناء الحمل وبعد الولادة.

المصدر : مجلة أخر ساعه