رحل بهدوء وانسحب من الحياة برقي يشبه أخلاقه.. النجم الكبير ممدوح عبد العليم، الإنسان النقي المثقف المحب لمصر والمخلص لمهنته، في عام ٩٨ كان يصور الضوء الشارد وذهبت لأصور معه، فاعتذر لأنه نفسيا مش مستعد للتصوير، وغضبت وقررت ألا أصور معه أبدا، وعندما عدت للمنزل في نفس اليوم وجدت أبي يقول لي متزعليش من ممدوح ده كان فيه مشكلة كذا وكان متضايق ودور عليك فلم يجدك فجاب تليفون البيت وكلمني، وتفهمت الموقف وقدرت أنني أمام فنان حقيقي وإنسان حقيقي أيضا، لم أصور معه ولكنه أصبح صديق بابا منذ ذلك اليوم وكثير الحديث معه، رحمهما الله، دعائي للنجم الكبير ممدوح عبد العليم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته، ودعائي لزوجته الإعلامية الكبيرة شافكي المنيري وأبنائه بالصبر، إنَّا لله وإنا إليه راجعون