الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 06:27 م

بصوت يشوبه حزن، وانكسار وقفت الزوجة أمام هيئة محكمة الأحوال الشخصية بالزقازيق تروي مأساتها مع زوجها الطبيب الذي اعتاد إهانتها وإحراجها أمام الضيوف والأصدقاء.

وبكلمات مليئة بالدموع قالت: "لقد تركت عملي كأستاذة بالجامعة، وسافرت معه إلى إحدى الدول العربية، للوقوف بجانبه كأي زوجة أصيلة، لكنني ومع مرور الأيام فوجئت به يتعمد إهانتي، وسبي، وعلى أتفه الأسباب يقول لي انتي (حمارة) ولا تفهمي شيئا، حاولت مرارا وتكرارا أن أثنيه عن شتمي ووصفي به هذه الطريقة أمام الضيوف، والأصدقاء مما يصيبني بإيذاء نفسي، وأصبح تشبيهه ووصفه لي بالحمارة ملازما له في أي مشكلة أو نقاش يحدث بيننا".

وتابعت: "لا يراعي مركزي الأدبي والاجتماعي كأستاذة جامعية أو حتى أنني زوجته، واحتدمت الخلافات بيني وبينه، واتخذت القرار عند عودتي بأن أتقدم برفع دعوى تطليق منه للضرر".

اقرأ أيضا| حكايات الحوادث| حكاية الرجل الأسطورة.. تزوج 36 مرة.. ولم يدخل محكمة الأسرة‎‎

وأبدا شاهدا الزوجة أستاذة الجامعة واللذان كانا معها بالدولة العربية أنه جرح كبريائها أمامهما، وأمام كثير من الأصدقاء ودائما ما كان يسبها بألفاظ جارحة، ووصفها بأنها "حمارة" وكثيرًا ما سمعا إهانته لها.

وقضت المحكمة برئاسة المستشار أسامة كامل، وعضوية القاضيين، عصام أبو العلا، وطارق إحسان، بتطليق الأستاذة الجامعية طلقة بائنة، وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن للضرر صورا كثيرة ولا يقتصر على ضرب الزوج لزوجته، وأنها راعت الحالة الاجتماعية، والشخصية للزوجة وأنها على درجة كبيرة من العلم، والثقافة والمكانة الاجتماعية، وأن الضرر لها قد بلغ حدا يستحيل دوام العشرة الزوجية بينهما.