الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 08:06 م

كل الناس عارفة موقفي من الستات .. غير مفهومين وملهمش أمان وفيهم العبر .. بس يا جماعة لازم نعقل شوية .. لأن الفترة اللي فاتت فيه أخبار كده ظهرت عن ستات قتلت أجوازها .. للأسف خدنا الموضوع تريقة وكوميكس .. لا يا جدعان الموضوع خطير .
«بقينا عايشين وسط غابة مليانة ديابة يا صاحبي .. الواحد ينام في أمان الله يصحى يلاقي نفسه مدبوح ولا مقطوع منه حاجه بسبب كلمة اتقالت ساعة شيطان» .
وعشان قبل ما «يضّحى بيك» .. لازم تعمل زي ما هقولك بالظبط .. لكل رجل متزوج «زي حالاتي» .. قوم أرمي درج المعالق بالسكاكين والشوك بالمطبخ ولا تجلب سوى البلاستيكية منها .. فالعمر ليس ببعزقة .. هات ورا شوية .. لما الموج يبقى عالي، اهدى ومتنزلش الميه .
والآن أعطي زوجتي الراتب والفيزا .. وأطالبها بالمصروف الشخصي الذي تحدده كما تشاء .. وإذا أرادت أن تقطعه عني فلا أمانع .. وإذا «هفك» الشوق للقهوة ، و «شلة» زمان .. فلابد من الاستئذان .. أما إذا أردت لعب البلايستيشن فافعل ذلك بعد أن تنام الزوجة .. واعمل لموبايلك إعادة ضبط المصنع .. ولا تضع باسوردا له أبدا .. وأعلم أن كل ما لك لزوجتك وأمها وأخواتها .. فنحن لا نملك من أنفسنا شيئا .
ونصيحة لكل شاب مقبل على الزواج .. «اتقل شوية الجو ملبش اليومين دول» .. وإذا حكمت يعني .. اكتب في عقد الجواز شرط عدم التعرض توقع عليه العروسة .. كما وقعت على القايمة .
وأطالب رجال الأمن .. عيون مصر الساهرة .. ببذل الجهد أكثر وأكثر بضبط كل إمرأة تشترى أدوات القتل تلك .. ونطالب بقانون يجرم بيعها للنساء .. ويجب عمل أكمنة متحركة تجوب الشوارع والأزقة .. عبارة عن أمين شرطة حاد الذكاء متنكر في زي عامل «سن السكاكين» .. وأي إمرأة تأتي لتسن سكينا يقبض عليها ويتم تقديمها للعدالة بتهمة الشروع في القتل .
شهريار سابقا .. زوج بياكل عيش حاليا