الخميس، 05 أغسطس 2021 - 03:43 م

في اكتشاف يعد الأروع على الإطلاق، استطاع الباحثين التوصل للحمض النووي الذي يتنبأ بالإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وتقول آنا نافاس أسين، دكتوراه في الطب، ومؤلفة الدراسة الأولى وأستاذة علوم الصحة البيئية في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا: "في هذه الدراسة، نسخر أفضل البيانات السريرية للبلد حول أمراض القلب من مجموعات سكانية متنوعة للبدء في الكشف عن التغيرات اللاجينية المحددة التي تنطوي عليها البيولوجيا المعقدة التي تؤدي إلى المرض.

وتابعت أنا قائلة:" نأمل أن يسمح لنا البحث بتحديد الأمراض والوقاية منها قبل أن يحدث أسوأ ضرر، على الرغم من أن تطوير اختبارات مثيلة الحمض النووي المناسبة لا يزال بعيد المنال". ويشار إلى أن مثيلة الحمض النووي عملية بيولوجية تُضاف فيها مجموعات الميثيل إلى جزيء الحمض النووي"؛ وذلك وفق دراسة نشرت في مجلة JAMA Cardiology،.

 ويقول أرس دومينجو-ريلوسو، عالم البيانات والمؤلف المشارك في الدراسة الذي قاد التحليلات الإحصائية لهذا المشروع: "إن استخدام الأساليب الإحصائية عالية الأبعاد سمح لنا بدراسة الميثيل المسئول عن اكتشاف بعض الامراض المتواجده في مئات الآلاف من المواقع المحددة في الحمض النووي في نفس الوقت".

وأشار يولينج هونج، رئيس فرع علم الأوبئة في قسم علوم القلب والأوعية الدموية في معهد National Heart, Lung, and Blood Institute إلى انه كلما فهمنا أكثر حول المخاطر المبكرة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يكون السخص قادر بشكل أفضل على الوقاية من المرض، لا سيما في مجتمعات مثل الهنود الأمريكيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير".