الخير هو السلاح الوحيد الذي يمكنه أن يفتك بكل أنواع الشر، تماما كما تفتك شمعة صغيرة بأعتي قوي الظلام، وهذا هو بالضبط ما فعله النجم التاريخي «محمد أبو تريكة»، حارب كل الشرور بمنتهي النبل والترفع والثبات علي مبادئه الأصيلة وأخلاقه الحميدة، لم يجاهد ليدفع عن نفسه تهمة خيانة وطنه، لأنه يعرف في أعماق نفسه مدي إخلاصه لدينه ووطنه وأهله وناسه، وما من مناسبة داخل مصر أو خارجها، إلا كان سلوك تريكة مدعاة لفخر بلاده، وما حدث في افتتاح ستاد جابر الدولي بالكويت، هو الدليل الدامغ علي أن تريكة يسمو فوق كل محاولات التشويه، وينتصر في حروب الشر، لمجرد أنه يرتدي صديري الخير الواقي من كل أنواع الرصاص.