القمص تيموثاوس ميلاد، كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بسوهاج
القمص تيموثاوس ميلاد، كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بسوهاج


وفاة شيخ كهنة إيبارشية سوهاج.. 72 عاما من الخدمة الكنسية

مايكل نبيل

الخميس، 05 أغسطس 2021 - 04:54 م

 

توفي أمس، القمص تيموثاوس ميلاد، كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بسوهاج، وشيخ كهنة إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، عن عمر تجاوز ٩٢ عامًا، قضى منها ما يقارب ٥٢ في خدمة الكهنوت.

 

 

وننشر أهم المعلومات عن القمص تيموثاوس ميلاد، كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بسوهاج، وشيخ كهنة إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغ :

 

 - ولد في ١٦ فبراير عام ١٩٢٩.

 

- أسس جمعية "جنود المسيح" عام ١٩٤٦، بعد أن وجد أن هناك احتياج مُلحّ لتقديم التعليم الكنسي في مراكز وقرى سوهاج إلى جانب المدينة.

 

- استغل درايته باللغة الإنجليزية (لعمله بتدريسها) في الاطلاع على مراجع كثيرة لدراسة الكتاب المقدس.

 

- أطلق خدمة فصول إعداد الخدام بسوهاج في خمسينيات القرن الماضي، وتربى على يديه أجيال عديدة خدموا في الكنيسة في جميع أنحاء مصر وخارجها.

 

- سيم كاهنًا في ٦ سبتمبر ١٩٦٩ ثم رسم قمصًا في ٦ يونيو ١٩٧٦ بيد المتنيح الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج السابق، وركز في خدمته الكهنوتية على خدمة التعليم التي كرس لها حياته، وقدم من خلال كهنوته نموذجًا في التدقيق والتجرد والتعفف.

 

- عقد أول اجتماع لدراسة الكتاب المقدس في سوهاج عام ١٩٦٨، ثم صار يشرح أسفار الكتاب المقدس في اجتماعين أسبوعيًا، الأول في كنيسة الشهيد مارجرجس بسوهاج والثاني بكنيسة السيدة العذراء بسوهاج، حتى أنه شرح وفسر الكتاب المقدس كاملًا عدة مرات خلال فترة خدمته بشكل منتظم لم ينقطع إلا مع توقف الاجتماعات بسبب فيروس كورونا.

 

 

- أسس الاجتماعات المتخصصة في سوهاج مثل (اجتماع الشباب - اجتماع السيدات - اجتماع الأطباء... إلخ).

 

- أسس خدمة "أبناء الكتاب المقدس" التي تعنى بدراسة أسفار العهدين وتقديم محتوى كلمة الله بأشكال متنوعة في فعالية تقام مرتين كل عام بعنوان "أسبوع الكتاب المقدس".

 

- اهتم بخدمات إخوة الرب والمرضى وتأسيس الأسر الجامعية وافتقاد الطلبة المغتربين.

 

 

- كان لخدمة القرية نصيبًا وافرًا من وقته واهتمامه، وأعد لها أجيالًا متتالية من الخدام المؤهلين، وظل يشجعهم حتى نهضوا بهذه القرى فصارت كنائسها مليئة بالخدمات التعليمية والنوعية، بفضل مجهوداته.

 

- شملته قرارات الاعتقال الشهيرة الصادرة في سبتمبر ١٩٨١ فظل قرابة ستة أشهر بعيدًا عن كنيسته.

 

- تميز أسلوبه في القيادة بإتاحة الفرصة كاملة لمن يخدمون معه، ليعبروا عن أنفسهم وإمكاناتهم،  فأنطلقت من تحت مظلته، طاقات عديدة لأشخاص صاروا قادة ناجحين، وكان من نتاج ذلك أن  خرج من بين أبنائه عدد كبير من الخدام والمفكرين والرهبان والكهنة بالإضافة إلى عدة من أحبار الكنيسة.

 

- اجتمع حوله الشباب صغار السن، رغم الفارق الكبير في العمر، بفضل قدرته المميزة على فهم أفكارهم، والتحدث معهم بلغتهم، ومن ثم التأثير فيهم بشكل فعال.

 

- خلال سنوات خدمته الطويلة كرس كل وقته للتعليم داخل سوهاج، فكان يرفض تلبية الدعوات الكثيرة لتقديم عظات خارج سوهاج، معطيًا جُل وقته لتعليم أولاده، وإعداد كوادر للخدمة فصار بحق بمثابة مصنعًا للخدام.

 

- ظل يخدم بلا كلل حتى بعد أن تجاوز التسعين من عمره، واستمر في تفسير الكتاب المقدس بفكر متجدد، كما ظل ملتصقًا بالمذبح حتى أشهر قليلة قبل أن يعوقه المرض.

 

- توفي في ٤ أغسطس ٢٠٢١ بعد ما يزيد عن ٧٠ عامًا من الخدمة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة