عمال الحديقة يلجأون إلى تبريد الحيوانات بالماء
عمال الحديقة يلجأون إلى تبريد الحيوانات بالماء


المتنزهات والكورنيش ملجأ «أهل كايرو» لمواجهة الحر

عبدالعزيز العدس

الخميس، 05 أغسطس 2021 - 05:34 م

لجأ العديد من سكان محافظة القاهرة إلى الحدائق وكورنيش النيل لمواجهة موجة الطقس الحار التى تمر بها البلاد حاليا ، كما حاولوا اتقاء أشعة الشمس بالشماسي، وتغطية رءوسهم بكل ما تصل أيديهم إليه.

رصدت «الأخبار» في جولة قامت بها في شوارع القاهرة توجه بعض الشباب إلى الكورنيش لاقتناص نسمة هواء عليل تهب من نهر النيل بعيدًا عن وهج الشمس الساطع فى كل الأرجاء ولهيب الحرارة المنتشر فى ربوع المنازل.

الأسر اصطحبت الأطفال إلى الحدائق

واتخذ بعض المواطنين من الشمسية وسيلة خفيفة ومناسبة لصد أشعة الشمس عن وجوههم وتغطية الرأس لتجنب الإصابة بضربة الشمس خلال سيرهم فى الشوارع واستقلال وسائل المواصلات العامة .

ولجأ قائدو الدراجات والميكروباصات إلى وضع فوط مبللة بالمياه على رؤوسهم.

وجذبت محلات العصائر كثيرون خلال رحلة سيرهم فى الطريق وتوافدوا إليها للفوز بكوب بارد يطفئ ظمأهم الناتج عن هبوب الهواء الساخن فى الشوارع ويحد ولو قليلا من سخونة أجسادهم التى تضررت من لهيب الطقس الحار.
وفى سياق متصل، تحدت بعض الأسر المصرية الحر القاسى وحرصت منذ الصباح الباكر على التوجه إلى الحدائق والمتنزهات العامة من أجل الترفيه عن أولادهم الصغار واستغلال الاجازة الصيفية عقب انتهاء العام الدراسي.

ولم تكترث جموع الأسر بدرجات الحرارة المرتفعة واتخذوا طرقا مختلفة للوقاية من الاعياء أو حدوث اجهاد لأطفالهم من خلال اقتناء زجاجات المياه المثلجة وعلب العصائر الباردة وحرص رواد الحديقة على الابتعاد عن وهج الشمس والإبقاء قدر المستطاع فى الأماكن المظلة تحت أشجار الحديقة العتيقة .

وعكف عمال حديقة الحيوان على تخفيف حدة الحر على الحيوانات وقاموا بتوفير كافة الوسائل لتبريد اجسادها وتقديم المثلجات وإبقاء أغلبها فى المكيفات وتركت الساحة المخصصة للجمهور فارغة تجنبا لدرجات الحرارة المرتفعة، وتقديم العصائر المثلجة للشمبانزى ورش الماء البارد على إنسان الغابة من أجل مقاومة أثار الحر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة