الخميس، 05 أغسطس 2021 - 06:16 م

قال الدكتور هاني طاهر عضو اللجنة العليا لضمور العضلات، إن المبادرات الرئاسية لعلاج مرضى ضمور العضلات سوف تتحمل التكاليف كاملة، موضحا أنه يوجد فرق بين الشلل الدماغي والضمور العضلي.

وأضاف "هاني طاهر" أثناء مداخلته على قناة "اكسترا نيوز" أن الشلل الدماغي هو حدوث مشكلة  في تكوين المخ سواء أثناء الولادة أو بعد الولادة بقريب، ينتج عنها تأثير على نمو المخ أو كفاءة المخ، وهذا يؤدي إلى تعطل بعض الوظائف الذهنية والحركية، حيث تكون قدرات العقلية أضعف من الطبيعي، ومع الوقت تبدأ حركته تتأثر هي الأخرى.

وأشار هاني طاهر إلى أن الضمور العضلي الشوكي هو ولادة الطفل بشكل طبيعي، ولا يتواجد أي مشكلة بالمخ، لكن لديه طفرة ذهنية، التي تقوم بتأثير على بروتين معين لا يتكون، حيث يكون هذا البروتين هو المسئول علي نمو الأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي لتغذية العضلات، ومع مرور الوقت في عدم وصول الإشارات تبدأ العضلات في مرحلة الضمور وتفقد وظيفتها. 

وأكد هاني طاهر أن فرص الشفاء لمرضى ضمور العضلات عالميا تصل من  70% لـ 90%، ولكن تختلف من طفل لآخر، يرجع هذا الاختلاف  لسن الطفل الذي يأخذ فيه الجرعة ، موضحا أن كما كان أخذ الجرعة في وقت مبكرا كانت فرص الشفاء أكبر وأسرع.

وأشار "هاني طاهر" إلى أن الوقاية الأطفال من الإصابة بالضمور العضلي، هو إجراء تحليل الجينات قبل الزواج خاصة في حالة وجود تاريخ لهذا المرض في إحدى عائلات الزوجين.

أقرا ايضا| مدير معهد ناصر: 126 عيادة للكشف عن مصابي الضمور العضلي