مدمن .. وليس زوجا
مدمن .. وليس زوجا


مدمن .. وليس زوجا

جودت عيد

الخميس، 05 أغسطس 2021 - 07:47 م

تحكى  نهى قصتها مع زوجها الذى كانت تعتبره السند والأمان لها فى وقت الأزمات والمحن، تزوجت من رجل يعمل بأحد  مطاعم الشركات الخاصة وكانت حياتهما ميسورة وراضيين بالرزق الذى رزقهما الله به حتى فى ذروة  فيروس كورونا.


 بعد مرور أشهر من أزمة الفيروس،  أخبرها زوجها بأنه تم فصله من العمل مدعيا أن الشركة قامت بالتخلى عن عدد كبير من العمال بسبب الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد ..  

صدقت الزوجة زوجها  وساندته ووعدته بأنها سوف تعمل حتى يبحث عن عمل وتعود طبيعة الحياة لمجراها، وبالفعل عملت الزوجة خادمة فى المنازل وتارة جليسة لكبار السن.


 كانت تعمل وهى سعيدة لأنها تتحمل أعباء ومسئوليات منزلها وتلبى طلبات أبنائها وكل ذلك على أمل أن زوجها يعمل ويريحها من مشقة العمل، لكن الزوج بدأت تصرفاته الغريبة تظهر، أصبح لديه لهفة على أخذ الأموال التى تعمل بها وإنفاقها كلها فى وقت قليل ولا يجلب شيئا للمنزل، وعندما واجهته قام بتعنيفها وضربها واخبرها بشدة أنه رجل البيت ويفعل ما يشاء.


 ظل الزوج يسرق الأموال من أقاربها وذويه لكى يتعاطى المخدرات ولم يكن واعيا لما حوله من مسئوليات وأعباء الأسرة ومشقة الحياة.


 اعتاد ضرب زوجته واشتد الألم فى جسدها  أمام الجميع، حتى بدأ بترك المنزل لفترات طويلة ولا تعلم نهى عنه شيئا وعندما يذهب إلى البيت يعود فقط لأخذ أموالها التى تنفقها على أبنائها.


 طلبت نهى الطلاق، لكن الزوج لم يهتم لطلباتها، بعدها توجهت لمحكمة الأسرة  بالإسكندرية وقامت برفع دعوى طلاق للضرر .. ومازالت جلساتها متداولة حتى الآن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة