قيس سعيد
قيس سعيد


الرئيس التونسي يحذر من «اختراق الداخلية».. و«الغنوشي» يهادن

الأخبار

الخميس، 05 أغسطس 2021 - 09:18 م

تونس - وكالات الأنباء


حذر الرئيس التونسى قيس سعيد، من محاولات اختراق وزارة الداخلية، مؤكدا أن السلطات ستتصدى لمحاولات التسلل بكل قوة. وقال سعيد، إن «هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة ووزارة الداخلية على وجه الخصوص».

وأضاف «هناك من عملوا على تفتيت الدولة ولكننا واثقون بأن وزارة الداخلية ستتصدى لهم بكل قوة».

وقرر الرئيس التونسى قبل أيام تجميد عمل البرلمان الذى هيمنت عليه حزب النهضة (الإخوان المسلمين)، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي..

وبعد سنوات من الغضب الشعبى المتصاعد من الأحزاب السياسية الرئيسية بما فى ذلك النهضة بسبب الركود الاقتصادى والفساد والشلل السياسي، بدا أن إعلان سعيد المفاجئ فى 25 يوليو يحظى بشعبية كبيرة فى البلاد.

وفى أول ظهور له منذ إقالته، قام رئيس الحكومة التونسية المقالة المشيشي، بالتصريح بممتلكاته لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقد أثار عدم ظهور المشيشى للعلن ولوسائل الإعلام جدلا ومخاوف لدى بعض المنظمات الحقوقية من تعرضه لسوء المعاملة.

فى المقابل، أشار حزب النهضة الإسلامى إلى تحول كبير فى الأزمة السياسية فى تونس حين قال زعيمه ورئيس البرلمان راشد الغنوشى إنه يتعين تحويل إجراءات الرئيس قيس سعيد الاسبوع الماضى الى فرصة للإصلاح. وكان الغنوشى قد وصف فى وقت سابق خطوة الرئيس سعيد، بأنها انقلاب.

ونقلت إذاعة «موزاييك»، عن المتحدثة الرسمية باسم مجلس شورى الحركة، سناء مرسني، أن المجلس قرر تشكيل خلية أزمة تحت إشراف الغنوشي، تتولى إعداد خارطة طريق للمرحلة الجديدة، والتفاوض مع مختلف الأطراف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة