الخميس، 05 أغسطس 2021 - 09:25 م

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان حسان دياب من وزيرة الخارجية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولى بشأن «العدوان الإسرائيلى على لبنان».

وقال دياب فى بيان: «نفذ العدو الإسرائيلي، بمدفعيته أولاً وبطائراته الحربية ثانياً، عدواناً صريحاً على السيادة اللبنانية، واعترف علناً بهذا الخرق الفاضح للقرار 1701، متذرعاً بسقوط صواريخ مشبوهة الأهداف والتوقيت على شمال فلسطين المحتلة من الأراضى اللبنانية ولم تتبناها أى جهة».

والحدود هادئة إلى حد بعيد منذ خاضت إسرائيل حرباً عام 2006 ضد حزب الله، الذى يملك صواريخ متطورة.

وكانت آخر الغارات الجوية المعلنة على لبنان تعود لعام 2014، ووقعت فى أعقاب تبادل لإطلاق النار شهدته الحدود بين البلدين حينها.

ومن ناحيته، اعتبر الرئيس اللبنانى ميشال عون أن «استخدام إسرائيل لسلاحها الجوى فى استهداف قرى لبنانية يشير إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية».

فى سياق آخر تطرقت صحيفة «وول ستريت جورنال» فى تقرير نشرته أمس إلى تداعيات الوضع الاقتصادى «المنهار» فى لبنان، الذى فاقمه انفجار مرفأ بيروت فى الرابع من أغسطس 2020.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاقتصاد اللبنانى «ربما لن يعود إلى ما كان عليه من قبل»، حيث عمقت كارثة انفجار المرفأ وتفشى فيروس كورونا قبلها الانهيار الاقتصادى الذى يشهده لبنان منذ صيف 2019.

وبات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار المواد الأساسية بأكثر من 700%.

 وأشارت الصحيفة إلى أن انقطاع التيار الكهربائى أصبح متكررًا لدرجة أن المطاعم تخصص ساعاتها وفقًا لجدول الكهرباء من المولدات الخاصة، وتندلع المشاجرات فى المحلات، حيث يندفع المتسوقون لشراء الخبز والسكر وزيت الطهى قبل نفادها أو ارتفاع أسعارها.

وغادرت الكوادر الطبية إلى خارج البلاد، فيما تضرب البلاد موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19، وارتفعت حوادث السرقة والقتل. 

وفى مستشفيات لبنان، نفدت بعض أدوية التخدير وجراحة القلب ويبحث الموظفون عن الوقود والماء، حسب رئيس نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون.