السبت، 07 أغسطس 2021 - 01:08 م

أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، أن منطقة الأهرامات وهضبة الجيزة مازالت تحتوي على الكثير من الآثار والأسرار التي في طريقها للكشف عنها، لافتا إلى أن هناك مركبا أخرى تقع جنوب غرب هرم خوفو لاستخراجها من خلال البعثة المصرية اليابانية ونقل الأخشاب إلى المتحف الكبير في المعامل المتخصصة لترميم  الأخشاب والمواد العضوية لترميمها وصيانتها .

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد»، المذاع على فضائية «تن»، إن مركب الملك خوفو ترجع إلى عصر الدولة القديمة في عهد الملك خوفو الذي كان من الأسرة الرابعة ومن أهم رموزها وصاحب أكبر هرم في أهرامات الجيزة التي تعد من عجائب العالم السبعة الباقية حتى الآن والمسجلة على قمم التراث العالمي.

وأوضح بدران، أن المركب تم اكتشافها في مايو ١٩٥٤ من خلال مفتش الآثار محمد ذكي نور ومعه كمال الملاخ الذي كان يشرف على الأعمال في هذه المنطقة مضيفًا أن طول المركب حوالي 42 متر وبها 10 مجاديف ومجدافين للتحكم في سير المركب ومقصورتين واحدة للربان والأخرى للملك.

وتابع أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، المركب واحد من أهم المراكب في العالم القديم وهي مصنوعة من خشب الأرز وهو خشب يتم استيراده من جنوب لبنان، مضيفًا أن المركب علامة مميزة من العلامات الموجودة بجوار هرم الملك خوفو.