السبت، 07 أغسطس 2021 - 09:18 م

يواجه رئيس الوزراء نفتالى بينت صعوبة فى إقناع الجماهير بتلقى جرعة ثالثة من لقاح «كورونا»، للحيلولة دون الإصابة بسلالة «دلتا»، التى تعد تطورًا جديدًا للڤيروس.

وفى اجتماع وزارى دعا بينت أعضاء الحكومة إلى تسويق عملية تطعيم كبار السن باللقاح الجديد، مؤكدًا ضرورة اصطحاب كل عضو فى الحكومة والده ووالدته إلى لجان التطعيم، وتصويرهم حال تلقى اللقاح، ونشر صور ومقاطع فيديو تحمل هذا المضمون فى وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفى حين اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى هذه الخطوة باعثًا لترسيخ ثقة الجماهير فى عملية التطعيم الثالثة، عارضها وزير الخارجية يائير لاپيد، ووزير المالية أڤيجدور ليبرمان، إذ تغيبا عن جلسات المجلس الوزارى المصغر، المعنى بوضع تصور لمواجهة الجائحة، والحيلولة دون فرض الحظر مرة أخرى، كما كان معمولًا بذلك فى الماضي.

من جانبها، عارضت وزيرة الصحة شاشا بيتون، إصرار الحكومة على توزيع لقاح سلالة كورونا الجديدة على طلاب المدارس، كما سخرت من دعوة نفتالى بينت اصطحاب آباء وأمهات أعضاء الحكومة إلى لجان التطعيم، وهو ما شجع موقف المعترضين على تلقى اللقاح، لكن بينت أصر على موقفه، ورافق والدته ميرنا بينت عند تلقيها اللقاح فى فرع صندوق مرضى «مكابى حيفا»..

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن والدة بينت قولها: «حتى إذا لم يكن ابنى رئيسًا للحكومة، كان من الضرورى الحصول على اللقاح، تفاديًا لإعادة فرض الحظر، ومنع الجماهير من ممارسة حياتهم الطبيعية، ويجب على الجميع استيعاب ذلك».